فاز الدكتور حسن طلب أستاذ الفلسفة جامعة القاهرة بجائزة الدولة للتفوق في الأدب عام 2011-2012 ، والذي رشح طلب للجائزة هي جامعة بنها قسم اللغة العربية والذي لايعرف طلب أي منهم ولكن فقط لأنهم أساتذة أدب ويعرفون قيمة ما قدمه طلب في مجال الأدب الصباح سأتل طلب عن الجائزة وأحساسه بهذا التكريم قال د. حسن طلب أن الظروف التي نحن نعيشها الآن لم تجعلني أفرح بالشكل الكامل لأننا كلنا قلقين على أوضاعنا الثقافية في ظل الإسلاميين وهل سيصادرون حرية الفكر والثقافة هل سيقومون بعمل دستور جيد ، فالأوساط الثقافية كلها قلقة من أن يكون وزير الثقافة من خارج المثقفين هذا على المستوى العام . أما على المستوى الشخصي هذه الجائزة جيدة ولكني ترشحت لها كثير من قبل ولم أحصل عليها بسبب الشللية داخل المجلس ولولا وجود سعيد توفيق على رأس المجلس لم أكن أحصل على هذه الجائزة . وأضاف طلب أنه يترشح لهذه الجائزة منذ عام 2004 وأحارب للحصول على هذه الجائزة ، وكثير ممن هم أقل مني على المستوى الأدبي والعلمي حصلوا عليها، فطول الانتظار للشئ يفقدك الفرحة به، إلى جانب الظروف التي تمر بها البلاد والخوف على مستقبل الثقافة في مصر وبعد هذه الفرحة لابد أن نواجه هذا الخطر العاجل لأنهم يريدوا أن يحولوا الدنيا لظلام فالخوف على مستقبل الثقافة في مصر وأن يفشل المثقفين من تكوين جبهة للتصدي لهذا الخطر . والشئ المضئ في هذه الجائزة أنها جاءت من الجهة التي رشحتني للجائزة لا أعلم عنها شئ وهي جامعة بنها قسم اللغة العربية وأنا لا أعلم عنهم شئ وذلك لأنهم أساتذة أدب ومتابعين وهذا ما فرحني في هذه الجائزة وأرجو أن يكون نموذج هؤلاء الأساتذة قدوة للآخرين . الدكتور حسن علي طلب ولد عام 1944 في قرية الخزندارية شرق مدينة طهطا محافظة سوهاج. أتم تعليمه الثانوي بطهطا, ثم التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة, وتخرج في قسم الفلسفة 1968 , ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الفلسفة من جامعة القاهرة 1993 . شارك في حرب الاستنزاف والعبور 68 1974 ، عمل مشرفاً ثقافياً بجامعة القاهرة, و يعمل نائباً لرئيس تحرير مجلة إبداع. بدأ طلب كتابة الشعر منذ المرحلة الثانوية, وقد شارك في العديد من الندوات واللقاءات الشعرية العربية, والأوروبية. ومن أهم دواوينه الشعرية " وشم على نهدي فتاة 1972 سيرة البنفسج 1986 أزل النار في أبد النور 1988 زمان الزبرجد 1989 آية جيم 1991 لا نيل إلا النيل " 1992.