أدمن ممارسة الجنس مع الفتيات الصغار واغتصابهن، خاصة السودانيات، فقد جاء إلى مصر منذ سنوات هربًا من ضيق الحال فى السودان، وأقام فى الحى العاشر، فتعرف على أصدقائه المصريين المجاورين له، وكان يمارس الجنس مع بناتهم الصغيرات، حتى تم ضبطه. يقول المتهم، البالغ من العمر 35 عامًا، فى اعترافاته أمام النيابة، إن الفقر جعله يترك دولته السودان إلى مصر للعمل بها، وبالفعل عمل فى إحدى الشركات الخاصة، وكان يقيم بمفرده داخل شقة، لكنه لم يجد الأنثى التى يقيم معها علاقة جنسية، فبدأ فى التعرف على أصدقاء مصريين، والتردد على شققهم، ورغم أنهم وثقوا فيه، فإنه كان يتعدى على بناتهم، ففى البداية يداعب الفتاة، دون أن يفقدها عزيتها، وبعدها يمارسة الجنس معها ويهددها بأنه قام بتصويرها وسيفضحها أمام أهلها. ويضيف المتهم أنه ارتكب هذا الجرم أكثر من خمس مرات، حتى تعرف على صديق سودانى، وبدأ فى محادثة ابنته، البالغة من العمر 13 عامًا، عبر الهاتف، وأرسل إليها صورًا إباحية على «واتس آب»، ومارس معها الجنس عبر الموبايل، وطلب منها أن تأتى إلى شقته فى الحى العاشر بمدينة نصر، وعندما وافقته، هتك عرضها، وعاشرها معاشرة الأزواج، وكان يجعلها تشاهد معه الأفلام الإباحية وتمارس معه ما تشاهده فى تلك الأفلام. وأكد المتهم أنه عاشر الفتاة أكثر من خمس مرات، وكان يعطيها حبوب منع الحمل، لكن خالتها كشفت الأمر، عندما شاهدتها تطرق باب شقته، وأمر إسماعيل الشيخ، وكيل أول نيابة مدينة نصر، بحبس السودانى 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامه باغتصاب جارته السودانية، طفلة تبلغ من العمر 13 سنة، داخل شقته بمدينة نصر. وقالت التحريات: «إنه تم كشف أمر المتهم عندما شاهدت خالة طفلة من بين الضحايا، ابنة شقيقتها تصعد إلى شقة المتهم، فأسرعت نحو الشقة، واقتحمتها، لتجد الطفلة عارية فى غرفة نومه، وتم القبض عليه، وتبين أنه تعود على اصطياد الفتيات، لممارسة الجنس معهن، وبينهن مصريات، وتمت إحالته للنيابة، التى قررت حبسه بتهمة اغتصاب قاصر، وعرض الطفلة على الطب الشرعى.