4 ساقطات عرب يصورن رجال أعمال أثناء ممارسة الجنس لابتزازهم طالبتان من روسيا تحصلان على ألف دولار فى ساعة «المتعة الحرام» بفندق شهير بالقاهرة فى واقعتين من أقوى الضربات التى وجهتها الإدارة العامة لمباحث الآداب، برئاسة اللواء أمجد الشافعى، مساعد وزير الداخلية لمباحث الآداب، خلال الأسبوع الماضى، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شبكتين دوليتين لممارسة الدعارة فى مصر، باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول مثل الواتس آب، وكانت الأولى مكونة من 4 ساقطات من دولة عربية يمارسن نشاطهن فى إحدى فيلات مصر الجديدة، فيما تكونت الشبكة الثانية من سيدتين جنسيتهما روسية وتعملان فى أحد فنادق القاهرة الشهيرة. وبحسب اعترافات المتهمات فى شبكة الساقطات التى كانت تعمل فى منطقة مصر الجديدة، فإن المتهمات وصلن على مصر منذ شهور، ثم التقاهم أحد القوادين لتكوين شبكة داخل فيلا بمصر الجديدة لاصطياد رجال أعمال من داخل أحد الملاهى لتصويرهم عراة وابتزازهم جنسيًا. وقالت المتهمة الرئيسية وتدعى، نجوى.م، فى اعترافاتها، إنها تعرفت على القواد المصرى عبر الفيس بوك لأنها كانت تقوم بنشر صور لها عارية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى، وتواصل معها القواد لفترة طويلة وعرض عليها، أن تأتى بصديقاتها لممارسة الجنس مع رجال الأعمال مقابل مبالغ مالية طائلة، وعرض عليهن استضافتهن على حسابه الشخصى. وأضافت المتهمة فى اعترافاتها، أن القواد اتفق معها على اختيار شخصيات معينة لجذب راغب ممارسة الجنس، وتقوم هى باصطحابه إلى فيلا بمصر الجديدة، وتمارس معه الجنس الجماعى بصحبة شريكاتها فى شبكة الدعارة مقابل 10 آلاف جنيه، كاشفة عن أن القواد كان يقوم بتصوير الواقعة، ويحتفظ ب«سى. دى» مسجل عليه تفاصيل اللقاء، وعندما كن يسألنه عن مصير التصوير، كان رده «ليس لكم علاقة بها»، واستمر الأمر حتى فوجئنا بمباحث الآداب تلقى القبض علينا داخل الفيلا. وكانت معلومات وردت إلى اللواء أسامة عايش مدير النشاط الخارجى بالإدارة العامة لمباحث الآداب، تفيد بقيام أربع ساقطات يحملن جنسية إحدى الدول العربية بممارسة الرذيلة داخل فيلا بمصر الجديدة، مقابل 10 آلاف جنيه فى الليلة، وبدء المقدم سيد عبدالغفار، بعمل التحريات اللازمة التى أكدت صحة المعلومات، وتبين أن راغبى المتعة تعرفا على الساقطات داخل ملهى ليلى، واتفقا سويًا على قضاء ليلة حمراء مع الساقطات كما اتفقا على المبلغ المالى. وانطلقت قوة من الإدارة ضمت العقيد أيمن بيومى، والمقدم أحمد صلاح، لمداهمة الفيلا، وتمكنت من القبض على الساقطات بين أحضان راغبى المتعة الحرام، وبتفتيش الفيلا عثرت أجهزة الأمن على مبالغ مالية من متحصلات الدعارة، وملابس داخلية تخص المتهمين، ومنشطات جنسية، وهواتف محمولة، وحبوب مانعه للحمل، وفيديوهات تخص راغبى المتعة مسجلة لهم. أما الواقعة الثانية التى ضبطتها قوات الأمن، فتمثلت فى تكوين طالبتين روسيتين مقيمتين بمصر، لشبكة فيما بينهما لممارسة الجنس المحرم من خلال الاتفاق عبر «الواتس آب» مع نزلاء الفندق العرب والمصريين، فيما سهل لهما عامل بالفندق التحرك داخل الفندق، للوصول إلى الزبائن. وقال المتهم فى اعترافاته، إنه تعرف على الطالبتين الروسيتين من خلال إقامتهما فى الفندق وعرف أنهما يمارسان الجنس مقابل المال، فعرض عليهما أن يدير لهما العمل داخل الفندق، وأنشأ صفحة عبر الفيس بوك، لتسهيل التواصل مع راغبى المتعة عبر «الواتس آب» وسهل لهما دخول راغبى المتعة إلى الفندق. وكانت معلومات تلقتها إدارة النشاط الخارجى بالإدارة العامة لمباحث الآداب، تفيد بقيام ساقطتين تحملان الجنسية الروسية بنشر صورتيهما العاريتين على صفحات المواقع الإباحية وتكتبان أرقام هواتفهما للتواصل عبر برنامج المحادثات «واتس آب» للاتفاق على ممارسة الجنس، وبدأ المقدم أحمد صلاح بعمل التحريات اللازمة التى أكدت صحة المعلومات، وتبين أن الساقطتين مقيمتان داخل فندق شهير بالقاهرة، وتجرى بداخله اللقاءات الجنسية المحرمة بعد الاتفاق عبر «الواتس آب» مقابل مبلغ مالى قدره 1000 دولار فى الساعة الواحدة. وانطلقت قوة من الإدارة لمداهمة غرف الساقطتين وتمكنت القوات من القبض على المتهمتين بين أحضان راغبى المتعة، كما عثرت القوات على «مبالغ مالية من متحصلات الدعارة، ملابس داخلية تخص المتهمتين، إسبراى جنسى، منشطات جنسية، هواتف محمولة، وصور جنسية للمتهمتين، ولاب توب».