ليست المرة الأولي التي يتابع فيها الجمهور اعتزال فنان أو فنانة وابتعادهم عن الوسط الفني، الأمر الذي حدث كثيرا مع فنانات داخل الوسط الدرامي والسينمائي لكن من النادر أن نجد مطربة اعتزلت الغناء .. خبر اعتزال الفنانة الشابة ساندي أثار الكثير من الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي، واعاد الي الاذهان مواقف وقرارات مشابهة لفنانات اخريات علي مدار تاريخ الفن المصري ، ما بين اعتزال نهائي كالفنانة شادية التي رفضت العودة للكاميرات مرة أخري . " الصباح " ترصد أشهر المطربات المعتزلات في تاريخ الغناء المصري، حيث أعلنت المغنية الشابة ساندى الشهيرة بمطربة "الهوت شورت" منذ ساعات قليلة خبر اعتزالها الغناء في خطوة اعتبرها البعض مفاجأة خاصة أنها أخر من يتوقع اعتزالها ، وأعلنت مطربة الهوت شورت الخبر عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي موضحة أن قرار اعتزالها يعود إلي الضغوط النفسية التي تتعرض لها والمشاكل الشخصية التي عانت منها في الفترة الأخيرة منها انفصالها عن زوجها " حسام بدران " كما تردد ، وتسببت في مرض نفسي اضطرت للسفر إلي ألمانيا من أجل العلاج ، وكتبت ساندي علي صفحتها الشخصية "قررت أنا ساندي عادل أحمد حسين اعتزال هذه المهنة التي أدت إلى مرضى بسبب الضغوط النفسية التي أتعرض لها ولن أتراجع عن هذا القرار وأطلب من الله المغفرة عن أي ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة"، وتقوم ساندي بإغلاق صفحاتها علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وغيرها .
وقررت ساندي الاعتذار عن كافة الأعمال التي ترتبط بها منها حفلات رأس السنة ، علي الرغم ايضا من انتهائها من تسجيل ألبومها الجديد .
كما تعتبر شاهيناز أشهر المعتزلين والتي في البداية قررت ارتداء الحجاب والغناء به ومن ثم قررت اعتزال الغناء اعتزلت نهائيا ، ويأتي ذلك بعدما قرأت كثيرا في الكتب الدينية وتردد علي جلسات دينية ، لتبتعد عن الساحة الغنائية علي الرغم أنها حققت نجاح كبير في مصر والوطن العربي بعد " ستار ميكر " ، ويتردد أن الفنانة حنان ترك المعتزلة مجال التمثيل هي من شجعتها علي هذه الخطوة ، ويعتبر أخر ألبوماتها " جوه قلبي " مع شركة روتانا في ثاني تعاون معها بعد ألبوم "أحب أعيشلك" .
وهناك ايضا المطربة ليندا فهمي صاحبة أغنية " أنت قلبك قاسي" التي تم ذكرها في فيلم تامر حسني " عمر وسلمي " ، والتي أعلنت اعتزالها وارتداء الحجاب.
وفي واقعة غريبة اعتزلت ايضا منذ فترة أشهر مطربة في الطائفة الإيزيدية العراقية "كايت شنكالي" من أجل قيادة كتيبة نسائية للثأر من مقاتلي تنظيم " داعش " الذي خطف واغتصب النساء .