بنت كفر الشيخ هربت من أسرتها بعد حملها سفاحًا.. وعرضت نفسها لزواج «المسيار» أو «العرفى» وحفلات الجنس الجماعى عاطل البساتين يعرض زوجته على راغبى المتعة الحرام فى صفحة «مراتى لممارسة الجنس».. وسعر خاص للمجموعات انتشرت فى الأونة الأخيرة تجارة الجنس عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لا سيما «فيس بوك». وبدأت فتيات الليل فى تغيير أنشطتهن من داخل الشقق المفروشة إلى بيع الجنس عبر الفيس بوك. وبات أمرًا روتينيًا ألا يمر أسبوع إلا وتسقط فى يد مباحث الآداب قضية أو أكثر من تلك القضايا، كان آخرها الأسبوع الماضى عندما انتشرت صفحة على الفيس بوك يظهر بها صور عارية لفتاتين، تطالبان راغبى المتعة الحرام عبر زواج المسيار أو العرفى بترك أرقام هواتفهم المحمولة، على أن يتم الاتصال بهم فأسقطتهم مباحث الآداب. كانت البداية معلومة مثيرة أمام اللواء أسامة عايش، مدير النشاط الخارجى بالإدارة، تفيد بقيام ساقطتين بإنشاء صفحة على فيس بوك، للتعارف وعرض زواج المسيار والعرفى مقابل ألفى جنيه فى الليلة، وكتابة عبارات جنسية يبدون استعدادهن لممارسة الجنس الجماعى أو الفردى بناءً على طلب راغبى المتعة الحرام. عقب تقنين الإجراءات، تمكن العقيد أشرف كسبة والمقدم أحمد صلاح والمقدم أيمن بيوم والرائد سيد عبدالغفار، ضباط النشاط الخارجى، من جمع التحريات، وتحديد مكان المتهمتين، وتمكنت القوات من ضبط الساقطتين داخل شقة مفروشة بالعجوزة، حيث عثرت على عقود الزواج العرفى، ومواد جنسية، ومبلغ 500 جنيه، وحبوب منشطة جنسيًا وأخرى مانعة للحمل. وقالت المتهمتان فى اعترافاتهما إنهما تعرفا على بعضهما من خلال أحد كباريهات شارع الهرم، حيث قالت «ياسيمن» إنها تركت منزل أسرتها بكفر الشيخ بعدما كانت على علاقة بشاب وحملت منه سفاحًا، ورفض الزواج بها، فهربت فى منتصف الليل إلى القاهرة، وباتت فى الشارع حتى تعرفت على رجل صالح، وقصت عليه قصتها فقام بتشغيلها فى مصنع ملابس، لكنها لم تستطع الاستمرار به. وبعد ذلك تعرفت على فتاة عرضت عليها العمل فى كبارية، فوافقت ومارست الجنس مع شباب ورجال أعمال حتى كونت مبالغ مالية، واشترت شقة وطلبت من صديقة لها مرافقتها فى العمل بعد أن تعرفت عليها فى الكبارية. وأنشأت الفتاتان صفحة عبر الفيس بوك، جلبت لهما العديد من الزبائن. فى القضية الثانية، التى كان الفيس بوك طرفًا فيها أيضًا، قام شاب فى مقتبل العمر ببيع شرف زوجته لراغبى المتعة، وعرض لحمها عاريًا عبر الفيس بوك، وظل يقدمها لراغبى المتعة من خلال الاتصال الهاتفى، حيث يعطى زوجته العنوان لتتوجه إليه مقابل ألفين جنيه فى الليلة الواحدة. البداية كانت عندما فوجئت مباحث الآداب بصفحة تحت عنوان «مراتى لممارسة الجنس». على الفور بدأ العميد أشرف كسبة، مدير التحريات بالنشاط الخارجى، بجمع المعلومات، وتبين قيام «محمد. ج.» (27 سنة)، عاطل، ومقيم فى البساتين، بعرض زوجته «هند. م.» (26 سنة) على راغبى المتعة الحرام. انطلقت قوة من الإدارة ضمت العقيدين أيمن بيومى وأحمد طاهر، وتمكنت القوات من القبض على العاطل وزوجته، وبتفتيش الشقة عثرت القوات على «أدوات جنسية وحبوب منع الحمل وأخرى منشطة جنسيًا، ومبلغ مالى وهاتف محمول وكمبيوتر. وبمواجهتهم اعترف العاطل بإنشاء الصفحة المشار إليها، وعرض زوجته على شبكة الانترنت مقابل مبلغ مالى قدره ألفين جنيه، كما أكد أنه لا يعارض قيام الحفلات الجنسية على زوجته وأحيانًا يشارك فيها، ومقابل ذلك 500 جنيه للفرد الواحد. بمواجهة المتهمة اعترفت باعتيادها ممارسة الجنس مع راغبى المتعة الحرام مقابل المال، وأن زوجها يعرضها على راغبى المتعة الحرام، ويجلب لها الزبائن. تم تحرير محضر بالواقعة، وبمعرفة اللواء زكريا أبو زينة تم إحالتهما إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق. وقال المتهم فى اعترافاته إنه طرق جميع الأبواب للعمل، لكنها جميعها أغلقت فى وجهه، فقرر بيع لحم زوجته لأصدقائه بموافقتها مقابل مبالغ مالية، وبعد مرور شهور قرر تطوير الأمر فعرض صورها العارية على الفيس بوك، وبدأ أيضًا فى قيام حفلات جنس جماعى عليها. قضايا عديدة تم ضبطها وأشهرها ضبط محاسب وزوجته أعلنا عبر الفيس بوك ممارسة الجنس الجماعى وتبادل الزوجات بمنطقة العجوزة بجانب ضبط طبيب وزوجته بمنطقة المقطم يدعوان لممارسة الجنس الجماعى على الفيس بوك منذ عدة شهور.