المتهم:اغتصبت طفل صديقة زوجتى وبدأت فى استدراج الأطفال أمام المدارس إلى مخزن مهجور «أدمنت ممارسة الشذوذ مع الأطفال، واعتدت هتك أعراضهم فى مخزن أسفل العقار الذى أسكن فيه، وكان محمد ضحيتى العشرين قبل سقوطى فى يد الشرطة».. هكذا بدأ عاطل الطالبية فى منطقة الهرم بالجيزة اعترافاته أمام النيابة، التى أقر فيها بهتك عرض 20 طفلًا، فقال: «رغم أننى متزوج وعندى أطفال، إلا أننى فوجئت بأننى مدمن لممارسة الشذوذ مع الأطفال، واستعنت بطبيب نفسى لعلاجى، لكن المرض تمكن منى، وضعفت إرادتى فتركت العلاج وبدأت فى العودة مرة أخرى لاستدراج الأطفال». ويروى المجرم حكايته قائلًا: «تركت عملى فى إحدى الشركات الخاصة منذ ما يقرب من 10 سنوات بسبب علاقة شذوذ جمعتنى مع مديرى فى العمل، وعندما افتضح الأمر أصبحت كبش فداء للسيد المدير، وتم فصلى من العمل، وبدأت أعمل فى أحد المطاعم حتى تركت العمل به، وذهبت للعمل فى مطعم آخر، لكن لم يدم بى الحال طويلًا فتركته، ثم ذهبت للعمل بمطعم ثالث، تعرفت فيه على شاب طلب منى ممارسة الشذوذ معه مقابل مبلغ مالى، فوافقت وكنت أتردد على شقته بمنطفة العمرانية، وفوجئت به فى أحد الأيام بأنه يصورنى بالفيديو، فتشاجرت معه، لكنه قال لى أن تلك الفيديوهات يتم بيعها للمواقع الإباحية بأسعار مغرية، فواصلت العلاقة الشاذة معه لأننى كنت أحصل منه على مبالغ مالية كبيرة للإنفاق على أولادى». وأضاف: «انقطعت علاقتى به بعد أن ألقت مباحث الآداب القبض عليه، وبقيت ماكثًا فى منزلى لفترة طويلة حتى لا ألفت نظر المباحث لى، وكانت صديقة لزوجتى تتردد علينا فى المنزل تترك طفلها عند زوجتى، وكان بمفرده فى المنزل معى، ففوجئت بنفسى دون أن أدرى أهتك عرضه، وهنا كانت البداية التى أصبحت بعدها مدمنًا للشذوذ وهتك عرض الأطفال، فاستدرج الأطفال من أمام المدارس بحجة شراء الحلوى لهم، ثم أدخلهم إلى المخزن المهجور وأجردهم من ملابسهم، وأهتك عرضهم.. ارتكبت الواقعة مرة واثنين وثلاثة، ووجدت نفسى بعد ذلك أصورهم بالفيديو أثناء هتك عرضهم، لأفعل مثل صديقى وأبيع تلك الفيديوهات للمواقع الإباحية، وبالفعل نجحت الفكرة وحققت لى أرباحًا طائلة.. وهذا ما جعلنى أتمادى فى الأمر حتى وصل عدد من هتكت أعراضهم لأكثر من 20 طفلًا، وعندما ضبطنى رجال المباحث عثروا على سيديهات مدون عليها تلك الفيديوهات مما جعل العقوبة على تكون أكبر». وأنهى المتهم كلامه بالتأكيد على ندمه الشديد لما ارتكبه فى حق نفسه وأبنائه، الذين لن يستطيعوا رفع رؤوسهم أمام الناس مرة أخرى بسبب العار الذى جلبه لهم بجرائمه المشينة. وكان المقدم محمد ربيع، رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية، تلقى بلاغًا من «س.ا.»، أفاد فيه بتعرض ابنه «م»، البالغ من العمر 5 سنوات، للاعتداء الجنسى على يد جاره «ع.ا.»، عاطل. وبإجراء التحريات، تم التأكد من صحة البلاغ، وبإعداد كمين للمتهم تم القبض عليه، وبمواجهته أمام اللواء جرير مصطفى، مدير مباحث الجيزة، اعترف بكل جرائمه، فتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.