العصابة كشفها صبى أجبروه على الممارسة لردعه.. وسيدة تتولى التسويق تطلب «حفلة جماعية» علم من أصدقائه وجود مقطع فيديو له على موقع إباحى أثناء ممارسة الشذوذ، وقتها جن عقله، وعلم أن زملائه الذين مارسوا الشذوذ معه باعوا تلك الفيديوهات، فتوجه إلى قسم شرطة حلوان لتقديم بلاغ، روى فيه تفاصيل ما حدث معه داخل المحل، وانتهى الأمر بإلقاء القبض على المتهمين، ليتبين أن الحديث كان يجرى عن شبكة لممارسة الشذوذ الجنسى. المتهم الرئيسى «على. م»، 23 سنة، قال فى اعترافاته إنه تعرف على اثنين من أصدقائه أثناء العمل فى محل لإطارات السيارات، وأنهما كانا من مدمنى المخدرات، وكانت تجمعهم غرزة بحلوان يتعاطون فيها المخدرات كل ليلة، وهم يشاهدون الأفلام الإباحية الشاذة، ثم يمارسون الشذوذ فيما بينهم بعد توجههم إلى الشقة التى تجمعهم سويًا، فأدمنوا الشذوذ حتى أنهم أخذوا يصورون أنفسهم فى هذه الأوضاع المقززة، ويبيعون الفيديوهات للمواقع الإباحية. ويعترف المتهم قائلًا: «قررنا أن ننفرد بكل عامل فى المحل، ونعرض عليه أموالًا مقابل ممارسة الشذوذ معه وتصويره، ونجحنا فى فعل ذلك مع 4، وانتشرت تلك الفيديوهات بين أصدقائهم، لكننا هددناهم أنه فى حالة إبلاغ الشرطة ستقع عليهم المسئولية الجنائية ويتم حبسهم، فتركوا المحل والمنطقة بأكملها، ولاذوا بالفرار.. وكانت هناك سيدة تتولى ترويج تلك الأفلام وشرائها منى، وطلبت منى أن أصور لها أفلام شذوذ جماعى، لكننى فشلت فى ذلك، وظل عامل بالمحل يهددنا ويطلب مننا أموالًا مقابل التستر علينا، وقال لنا إنه حصل على تلك الفيديوهات، وسوف يقدمها إلى مباحث الآداب، فقررنا الانتقام منه، وانتظرنا فى المحل بدعوى أننا سنعطيه أموالًا، وقمنا بتوثيقه بالحبال، وجردناه من ملابسه، ومارسنا الشذوذ معه، وصورناه عاريًا، وبعنا ذلك المقطع أيضًا، وهددناه بفضحه أمام أصدقائه والجيران فى حال إبلاغه الشرطة». ويضيف: «طلب مننا عدم فضح أمره وإعطاءه الفيديوهات لمسحها، مقابل أن يدفع لنا خمسة آلاف جنيه، فتركناه لأكثر من أسبوع يجمع فى المبلغ، وطلب منى أن أعطيه مهلة أخرى، فرفضت لكن جن عقله وأبلغ عنا، وقال إننا مارسنا الشذوذ معه أكثر من مرة قهرًا ورغمًا عنه، لكنها لم تكن سوى مرة واحدة فقط لردعه». كان قسم شرطة حلوان تلقى بلاغًا من صبى يدعى «محمد. م» (15 سنة) اتهم زملائه بمحل لإطارات السيارات بتجريده من ملابسه وتصويره عاريًا أثناء قيامهم بممارسة الشذوذ معه. تم تشكيل فريق بحث، وتمكن المقدم شريف فيصل، رئيس المباحث، من ضبط المتهمين الثلاثة، حيث تبين أنهم ارتكبوا تلك الوقعة أكثر من 4 مرات مع معظم العاملين بالمحل، لكنهم لم يبلغوا خوفًا من الفضيحة. كما تبين أن المتهمين اعتادوا بيع مقاطع الفيديو للمواقع الإباحية، فضلًا عن بيعها لأصدقاء الضحايا مقابل مبالغ مالية.