كتائب الإسلامبولى فجرت طائرتين روسيتين فى 2004 وقتل 89 من الركاب مسلحون اعدموا 156 طفلًا فى مدرسة بيسلان فى روسيا فى أول يوم دراسة فجر الإرهابيون طائرتين فى موسكو، وكانت النتيجة هى مصرع 89 روسيًا.. كان ذلك فى 2004، وفى نفس العام اقتحمت قوة مسلحة شيشانية مدرسة روسية واحتجزت ألف رهينة.. وكان عدد الضحايا 385 ضحية، وفى 2010 فجر الإرهابيون مترو أنفاق موسكو، وكان عدد الضحايا 40.. الإرهاب لا يستثنى أحدًا إذن وهو قادر على تحقيق بعض الأهداف فى أى مكان. إرهاب أسود، لا يترك دولة مهما كانت قوة تعزيزاتها الأمنية، إلا وترك بصمته فيها، فما أشبه الليلة بالبارحة، حينما قامت كتائب الإسلامبولى بتفجير طائرتين بمادة كانت واسعة الانتشار. قائمة الدول التى طالتها يد الإرهاب لا تفرق بين دولة عظمى وأخرى من دول العالم الثالث، فكلهم فى الإرهاب سواء، وجمعيهم ذاقوا مرارة الكأس. الإسلامبولى وتفجير طائرتين فى 2004، وضع إرهابيون متفجرات على متن طائرتين روسيتين، وسقطتا بعد دقائق قليلة من إقلاعهما من موسكو، مما أدى لمصرع 89 راكبًا كانوا على متنهما، وكشف جهاز الأمن الفيدرالى الروسى حينها عن وجود متفجرات بين حطام الطائرة الأولى. وأشار التقارير الأمنية حينها إلى وجود آثار لمادة هيكسوجين فى حطام الطائرتين وهى مادة تنتج متفجرات من نوع خاص عند اتحادها بمادة النيتروجلسرين. وقد تبنت جماعة تطلق على نفسها اسم «كتائب الإسلامبولى» مسئولية خطف وتفجير طائرتى الركاب الروسيتين، وهددت الجماعة قائلة: «تلك كانت رسالة لبوتين، والرسائل الأخرى قادمة». وقالت الجماعة: «إننا نعلن فى كتائب الإسلامبولى، إن مجاهدينا استطاعوا اختطاف طائرتين روسيتين، وقد كلل المجاهدون بالنجاح على الرغم من المشاكل التى واجهتهم فى البداية، حيث بلغ عددهم فى كل طائرة خمسة مجاهدين..». وأضافت «إن ذبح روسيا للمسلمين ما زال مستمرًا، ولن يتوقف إلا ببدء حرب وجهها تراق الدماء فيه، ومجاهدونا استطاعوا توجيه الضربة الأولى التى ستتبعها سلسلة من العمليات الأخرى، فى موجة مد النصرة والعون لإخواننا المسلمين فى الشيشان والمناطق المسلمة الأخرى التى تعانى من كفر روسيا». يُذكر أن كتائب الإسلامبولى اتخذت كنيتها من خالد الإسلامبولى أحد الذين شاركوا بعملية اغتيال الرئيس المصرى أنور السادات فى أكتوبر الأول عام 1981. قتل تلاميذ مدرسة بيسلان قامت قوة مسلحة شيشانية باقتحام مدرسة بيسلان فى روسيا، فى أول يوم من العام الدراسى فى 2004، حيث كانت المدرسة مكتظة بالتلاميذ وأولياء أمورهم. واحتجزت القوة أكثر من ألف رهينة داخل المدرسة لمدة ثلاثة أيام، قبل أن تطلق النار بشكل عشوائى عليهم، عندما حاولت القوات الروسية اقتحام المدرسة، لتحصد أرواح 385 ضحية، منهم 156 طفلًا. تفجيرات مترو الأنفاق فى موسكو 2010 هما تفجيران انتحاريان فى العاصمة الروسية موسكو نفذتهما امرأتان خلال ساعة الذروة الصباحية فى محطتين لمترو أنفاق موسكو. وقع الانفجار الأول داخل عربة مترو بمحطة لوبيانكا وسط مدينة موسكو، وأدى إلى مقتل 22 شخصًا حسب وزارة الطوارئ. وبعد نحو 45 دقيقة هز انفجار ثان محطة بارك كولتورى الواقعة وسط المدينة أيضًا، وأدى إلى مقتل 12 شخصًا. وقالت الوزارة إن الانفجار الثانى وقع أيضًا داخل إحدى عربات المترو. وقد وجهت أصابع الاتهام حسب التحقيقات الأولية إلى الانفصاليين الشيشان. وقد أشار المسئولون الروس إلى الحادث بأنه «أعنف هجوم إرهابى والأكثر تعقيدًا تم فى العاصمة الروسية منذ ست سنوات».