سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. حوادث إرهابية راح ضحيتها أطفال.. قوات شيشانية تقتحم مدرسة روسية وتسقط 156 طفلا.. ومعارض نرويجى يفتح النار بشكل عشوائى فيقتل 55 مراهقا..ومريض نفسى أمريكى يفتح النار على 20 تلميذا
أثار الهجوم الإرهابى الذى شنته "طالبان" الباكستانية التابعة، لتنظيم القاعدة على مدرسة عسكرية فى مدينة بيشاور أمس الثلاثاء، فزع العالم بعد أن ترك ما يقارب 100 طفل قتيل، بعد أقل من 24 ساعة من حادث أستراليا، الذى قام فيه مسلح إيرانى باحتجاز رهائن داخل أحد المقاهى، قبل تحرير قوات الأمن لهم مخلفة قتيلين. نرصد هنا بعض الحوادث الإرهابية مختلفة الدوافع، منها السياسى ومنها حوادث فردية دافعها مرض نفسى بحت، والتى كان أغلب ضحاياها من الأطفال. مسلح شيشانى أثناء احتجاز تلاميذ مدرسة بيسلان 1) مدرسة بيسلان فى الأول من سبتمبر عام 2004 قامت قوة مسلحة شيشانية باقتحام مدرسة بيسلان فى روسيا، فى أول يوم من العام الدراسى، حيث كانت المدرسة مكتظة بالتلاميذ وأولياء أمورهم. واحتجزت القوة أكثر من ألف رهينة داخل المدرسة لمدة ثلاث أيام، قبل أن تطلق النار بشكل عشوائى عليهم، عندما حاولت القوات الروسية اقتحام المدرسة، لتحصد أرواح 385 ضحية، منهم 156 طفلا. أندرس بريفيك منفذ هجوم النرويج الإرهابى 2) جزيرة أوتايا قام المسيحى المتطرف "أندرس بريفيك" بهجومين فى النرويج فى يوم 22 يوليو عام 2011، الأول كان تفجيرا قد استهدف مبنى حكومى فى مدينة أوسلو، ليتبعه "أندرس" بعد ساعتين بحادث آخر، حيث قام بالتنكر فى هيئة شرطى ليقتحم معسكر للشباب تابع للحزب الحاكم فى جزيرة "أوتايا"، ويطلق النيران عشوائيا على ساكنى المعسكر من المراهقين، الحادث الإرهابى حصد أرواح 77 شخصا، 55 منهم أطفالا فى سن المراهقة، وكانت أسباب الهجوم مناهضة صاحبها لسياسات الحزب الحاكم المتسامحة مع المهاجرين. صورة ل"تيموثى مك فاى" منفذ هجوم أوكلاهوما إلى جانب صورة مبنى "ألفريد مورا" بعد تفجيره 3) مبنى ألفريد مورا الفيدرالى بعد تحوله إلى التطرف قام الأمريكى "تيموثى مك فاى" بتفجير مبنى ألفريد مورا الفيدرالى فى إبريل عام بولاية أوكلاهوما 1995، ليقتل 168 شخصا منهم 19 طفلا، وقد انتهت محاكمته بإعدامه بالحقن عام 2001. img src="http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/s85dfds1f151/4.jpg" alt="محاولة إنقاذ طلبة مدرسة "ساندى هوك" بعد هجوم ادم لانزا" title="محاولة إنقاذ طلبة مدرسة "ساندى هوك" بعد هجوم ادم لانزا"/ محاولة إنقاذ طلبة مدرسة "ساندى هوك" بعد هجوم "ادم لانزا" 4) مدرسة ساندى هوك نتيجة لأمراض نفسية تفاقمت نتيجة العزلة قام الشاب الأمريكى "أدم لانزا" بقتل والدته فى المنزل الذى يتشاركا المعيشة بداخله، لينتقل بعدها إلى المدرسة التى تعمل بها، ويقوم بإطلاق النار عشوائيا على الفصول المدرسية، ليقتل 26 شخصا منهم 20 تلميذا فى المرحلة الابتدائية، ثم يقوم بالانتحار بإطلاق النار على نفسه.