*فريد النقراشى يجسد شخصية البطريرك الراحل.. ودير الأنبا بيشوى يتولى الإنتاج تدرس لجنة المصنفات الفنية سيناريو لفيلم جديد عن حياة البابا شنودة الثالث تمهيدًا لبدء أعمال التصوير، حيث انتهى السيناريست سامى فوزى من كتابة سيناريو الفيلم الذى يجسد حياة البطريرك الراحل، والأبرز فى تاريخ الكنيسة فى العصر الحديث. ورغم تناول أجزاء من حياة البابا فى أعمال فنية سابقة قدمها المخرج ماجد توفيق فى فيلمه «الراعى» إلا أن مشوار البطريرك الراحل وسيرته مليئة بالعديد من القصص التى يمكن أن تساهم فى بناء أعمال فنية عديدة، وهو ما دفع دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون إلى أن يفكر فى تقديم عمل جديد يبرز الجوانب المضيئة فى حياة شنودة الثالث، وتم تكليف كلًا من المخرج جوزيف نبيل والسيناريست سامى فوزى ببلورة حياة «شنودة» فى قصة تليق بمكانة الراحل. ووقع الاختيار على المخرج جوزيف نبيل للفيلم الجديد بعد أن استطاع أن يقدم رؤية مختلفة للدراما المسيحية فى فيلمين سابقين كانا أكثر شهرة فى الوسط الكنسى خلال العامين الماضيين وهما «الراهب الصامت» و«نسر البرية». وقال فوزى: إن فكرة تقديم فيلم جديد يجسد حياة البابا شنودة جاءت بتكليف من دير الأنبا بيشوى الذى سيتولى إنتاج الفيلم من الصفر مشيرًا إلى أنه انتهى من كتابة سيناريو الفيلم والذى اعتمد فى كتابته على إصدارات دير الأنبا بيشوى عن حياة البابا شنودة وكذلك كتاب «عبر الزمن» للقمص بطرس غالى مؤكدًا أن هذا الفيلم سيكون مختلفًا حيث سيتناول كافة جوانب حياة البابا شنودة من الناحية الإنسانية. ولفت، إلى أنه فضل التركيز على الزاوية الإنسانية فى حياة البابا الراحل التى ستبرز للمشاهدين قمة الإنسانية التى تمتع بها شنودة والتى ظهرت فى مواقف كثيرة له بما يجعل هذا الفيلم عملًا جماهيريًا يحظى بمشاهدة من المسلمين قبل المسيحيين. وعن موعد البدء فى تصوير الفيلم قال فوزى: إن الأمر يرجع إلى لجنة المصنفات الفنية الكنسية برئاسة الأنبا مارتيروس أسقف كنائس السكة الحديد، والتى تقوم الآن بمراجعة سيناريو الفيلم والتأكد من صحته من الناحية التاريخية واللغوية وفور الموافقة عليه سيبدأ العمل بالفيلم منوهًا أنه لم يتم حتى الآن الاستقرار على اسم الفيلم.
ومن المقرر أن يقدم شخصية البابا شنودة الفنان فريد النقراشى .