صالح جمعة يتحدى:جاهز لنسف لعنة أبو تريكة

*بطولات الأهلى لن تغيب.. والكونفيدرالية تحت السيطرة الحمراء
«محملًا بآمال عريضة انضم صالح جمعة للنادى الأهلى.. لكن البداية لم تكن موفقة.. إذ نال بطاقة صفراء.. وخسر الأهلى لقاء النجم الساحلى.. وعاد للأذهان شبح إخفاق محمد فاروق أول لاعب يرتدى قميص محمد أبو تريكة بعد رحيله..ما أثار القلق حول صالح جمعة.. خوفًا من أن يكرر التجربة ليرسخ لعنة قميص الماجيكو، مثلما تعرض كل اللاعبين الذين ارتدوا قميص الخطيب رقم 10 للعنة الإخقاق فى القلعة الحمراء بعد ارتداء نفس قميصه!!».
صالح جمعة يفتح ملفات شائكة فى هذا الحوار:
فى البداية كيف ترى مشاركتك مع الفريق ؟
- الحمد لله أننى قدمت نفسى بشكل جيد وظهرت بشكل مؤثر وكنت قريبًا من تسجيل هدف فى مرمى النجم الساحلى لولا أن الحكم ظلمنا بشكل كبير وحرمنى من أن أحقق ضربة بداية مميزة مع الفريق فى بداية مشوارى.
لماذا عجز الفريق عن العودة للمباراة بعد تأخره بهدف نظيف فى الشوط الأول؟
- لم يكن بمقدورنا أن نقدم أفضل مما قدمناه، حاولنا كثيرًا لكن الحكم احتسب ضدنا ركلة جزاء غير صحيحة ذبحتنا فى ملعب سوسة، كما أننا واجهنا سوء حظ فى إنهاء الهجمات، وللحقيقة المنافس كان قويًا وهو يؤدى على ملعبه ووسط جماهيره.
هل تعنى الخسارة أن الأهلى بدأ يبتعد عن المنافسة على التأهل إلى المربع الذهبى ؟
- غير صحيح على الإطلاق.. الأهلى بطل النسخة الأخيرة من الكونفدرالية، وجميع الأندية تخشى ذلك ومازالت فرصنا فى الفوز باللقب كبيرة ولم تذهب لأى منافس آخر.
هل يملك الفريق القدرة على تعويض فقدان 5 نقاط كاملة حتى الآن ؟
- بالتأكيد، فالأهلى فريق كبير ويضم خبرات واسعة بالإضافة إلى الروح القتالية للاعبى الفريق والتى تعتبر سر البطولات، وأنا أثق للغاية فى التأهل للمربع الذهبى والوصول إلى النهائى.
هل يحتاج الأهلى لمزيد من الوقت للانسجام ؟
- بالتأكيد دخول عناصر جديدة وعودة بعض اللاعبين الغائبين عن التشكيل، ولكن مع مرور الوقت سوف تتحسن الأمور وتعود إلى نصابها الصحيح من حيث تحقيق الانتصارات والمنافسة بقوة فى كل البطولات.
ما ردك على تشكيك البعض فى صفقات الأهلى الجديدة ؟
- من غير المنطقى بالمرة أن يتم الحكم على اللاعبين من مباراة او اثنين.. أعتقد أن حملات التشكيك أصبحت واضحة ومعروفة للجميع ولا يمكن أن نقف عندها كثيرًا، خاصة أن الأهلى لا يتعاقد مع أى لاعب إلا بعد أن يتأكد من كونه إضافة وصفقة قوية بالفعل، وبالتالى لا يجب أن ننساق وراء مثل هذه الحملات التى تعمل على إثارة الفتن بين الجماهير.
على الصعيد الشخصى.. كيف تشعر بعد أن تلقيت الهزيمة فى أول ظهور لك مع الفريق ؟
- بالتأكيد أشعر بالحزن وكنت أتمنى أن أسجل ولكن لا أعرف ما الذى حدث فى المباراة، ولكن الحمد لله على كل شئ وهناك العديد من الفرص أمامى لتعويض ذلك والمساهمة مع الفريق فى حصد البطولات.
هل تعاقدت مع الأهلى من أجل الفوز بالبطولات فقط ؟
- كل لاعب يبحث عن مكان يحصد فيه البطولات ويحقق الألقاب الشخصية، بالإضافة إلى ذلك أنا أعشق النادى الأهلى خاصة أنه كان الأكثر جدية واحترافية فى المفاوضات وأنا فى قمة السعادة للعب بين صفوفه.
ماذا عن الضغوط المتعلقة بقميص 22 الخاص بأبوتريكة ؟
- لا أعانى من ضغوط بسببه ولا أخشى شبح الفشل به..مثلما حدث مع لاعبين آخرين.. نعم أبوتريكة أسطورة كبيرة ولكنى أتعامل مع الأمور بشكل عادى.. ولا أحمل نفسى أكثر من طاقتها.
هل فشلت فى الاحتراف لتقرر العودة إلى الأهلى ؟
- فريق ناسيونال ماديرا كان محطة لى فى الدوريات الأوروبية، ليُسهل انتقالى إلى نادٍ أكبر، ولم أفشل فى التجربة، بدليل اختيارى من أحسن خمسة صناع لعب فى الدورى البرتغالى، وسجلت خمسة أهداف، وصنعت لزملائى تسعة، ولعبت مع الفريق فى الدورى الأوروبى، لكن إعارتى انتهت، ولم يستطع النادى دفع قيمة عقدى لنادى إنبى، علاوة على أننى لم أتقاض راتبى لمدة خمسة أشهر من يناير حتى مايو وهو ما جعلنى أقرر العودة وبعدها اخترت الأهلى لأنه الأفضل والأكثر جدية.
هل أغلقت ملف الاحتراف فى أوروبا من جديد ؟
- لا.. مازلت صغيرًا فى السن وأمامى الكثير وفى حالة تألقى مع الأهلى والمنتخب الأول والمنتخب الأوليمبى يمكننى الحصول على عروض احتراف فى دوريات كبيرة والدليل على ذلك العروض التى وصلت تريزيجيه ورمضان صبحى من أندية كبيرة فى الملاعب الأوروبية.
كيف ترى فرص المنتخب الأوليمبى فى الصعود إلى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016؟
أعتقد أن المنتخب قادر على الصعود، لاسيما أنه يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين فى كل مركز والكابتن حسام البدرى يملك شخصية قوية وقريب من اللاعبين وهو ما يجعلنى متفائلًا للغاية بالوصول إلى الأولمبياد.
ما رأيك فى الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الأول؟

- مستر كوبر من المدربين المميزين، الذين يمتلكون سيرة ذاتية رائعة، ومن الظلم الحكم على تجربته حاليًا، لأنه تولى المسئولية منذ فترة صغيرة، وأرى أنه قادر على إعادة المنتخب لسابق عهده، خصوصًا أنه يتعامل نفسيًا مع اللاعبين بشكل جيد ولديه خطة طموحة للوصول إلى المونديال.