المتهم: شاركنا فى تصوير 100 فيلم إباحى بصحبة الساقطات دب الخلاف بين شريكين فى بيع وتصوير الأفلام الإباحية بمنطقة حوش عيسى بالبحيرة، فكان القتل وسيلة حسم المشاجرة التى دبت بين «صناع البورنو» بسبب الخلاف على 50 جنيهًا رفض أحدهما تسليمها للآخر. يقول المتهم رامى.ع: «جمعتنى إحدى بؤر تعاطى المخدرات «الغرز» بالمجنى عليه، قبل سنوات، وتعرفت عليه وعملنا سويًا فى أحد المصانع، وكان كل ما نحصل عليه من المصنع نتعاطى به مخدرات، وسكنا سويًا فى غرفة أعلى سطح أحد المنازل بالإيجار، وفى كل أسبوع نتفق مع إحدى الساقطات لممارسة الجنس معها، على أن نصور ما يجرى، ونبيع الفيديو للمواقع الإباحية». وتابع المتهم: «ظلت علاقتى بالضحية أكثر من عام نقوم خلالها باستقطاب الساقطات إلى الغرفة ونقوم بمعاشرتهن وتصويرهن بدون علمهن، حتى بلغ عدد الأفلام التى قمنا بتصويرها أكثر من 100 فيلم إباحى، حصلنا من خلالها على أموال طائلة، إلا أن كل ما كنا نجمعه كان يصرف على تعاطى المخدرات، وكان هذا سبب شجار دائم بيننا، لأن الضحية هو من كان يجمع الأموال ويحصل على النصيب الأكبر». يكمل المتهم: «فوجئت به فى أحد الأيام يحضر سيدة اكتشف أنها زوجة صديق لى، وعندما شاهدتها طلبت منه إخراجها فورًا من الغرفة، فرفض وهددنى بطردى من الشقة وأجبرنى على تصويرها عارية فى أحضانه، وبعد أن طلبت منه عدم بيع الفيلم للمواقع الإباحية رفض، فوقعت مشاحرة بيننا تعدينا خلالها بالضرب على بعضنا». واستطرد المتهم: «عندما احتجت المال طلبت منه فرفض إعطائى وأخبرنى أنى لا أعمل ولا أقوم بواجبى نحوه فوافقته على استقطاب الساقطات مرة أخرى وتصويرهن، وبعدما كنت مقررًا مقاطعته وجمعنا فى العمليات الأخيرة أكثر من خمسة آلاف جنيه وظلوا معنا لمدة أسبوع بعدها تبقى منها 100 جنيه، وطلبت منه 50 جنيهًا لأننى أحتاجها فرفض إعطاءها لى». وقال المتهم: «قررت الانتقام من شريكى بعد رفضه لإعطائى الخمسين جنيهًا وخرجت من الغرفة، وعدت بعد منتصف الليل لسرقته، ودخلت دون أن يشعر واستغللت نومه وحاولت تفتيش الغرفة، وعندما شعر بى واستيقظ من النوم حاول الإمساك بى وقتلى، فانهلت عليه بمطواة حتى فارق الحياة ولذت بالفرار. وكان اللواء محمد عماد الدين سامى، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارًا من مركز شرطة حوش عيسى من المستشفى العام بوصول «حمدى. ه ع» عامل ومقيم بمدينة حوش عيسى مصابًا بجرح طعنى نافذ بالبطن وفارق الحياة. ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة «رامى ع ب» عامل ومقيم بذات العنوان، والذى تعدى بالضرب على المجنى عليه، لخلافات مالية بينهم، وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وتحرر المحضر 12543/2015 جنح المركز، وأحيل المتهم إلى النيابة التى باشرت التحقيق.