ما لا يجوز في الأضحية: 18 عيبًا احذر منها قبل الشراء في عيد الأضحى

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2025، يحرص المسلمون على شراء الأضاحي تقربًا إلى الله، وإحياءً لسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام. ولضمان صحة الأضحية وقبولها شرعًا، يجب الانتباه إلى عدد من العيوب التي تمنع الأضحية أو تفسدها، كما أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، واستنادًا لأقوال العلماء ومذاهب الفقه الإسلامي.
أهم العيوب التي تمنع صحة الأضحية
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أن هناك عيوب يجب تجنبها لأنها تمنع صحة الأضحية، والتي تأتي وفقًا للآتي:
1. العوراء البين عورها: وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها، أو أصاب العين تلف واضح يجعلها لا ترى. ويؤكد العلماء على ضرورة سلامة العينين كعلامة من علامات الصحة.
2. العمياء: وهي التي فقدت بصرها تمامًا، وتُعد من العيوب المانعة باتفاق الفقهاء.
3. العرجاء البين عرجها: وهي التي لا تستطيع المشي طبيعيًا إلى الذبح، أو تمشي متأثرة بعرج ظاهر، مما يدل على ضعفها أو مرضها.
4. المريضة مرضًا بينًا: أي التي يظهر عليها المرض بوضوح كالهزال الشديد، أو الإفرازات، أو تغير في السلوك.
5. العجفاء التي لا تنقي: وهي المهزولة التي لا يوجد فيها مخ داخل العظام، وهذا يدل على ضعف شديد ونقص في اللحم.
6. الجدعاء: وهي مقطوعة الأنف، ويدخل في هذا أيضًا مقطوعة الأذن أو الذيل أو اللسان بدرجة مؤثرة.
7. الجذماء: وهي التي فُقدت يدها أو رجلها أو ضُرعها أو ذيلها سواء خلقة أو نتيجة قطع.
8. السكّاء: وهي التي وُلدت بلا أذنين أو أذن واحدة، وهي غير جائزة في بعض المذاهب كالشافعية.
9. الجلالة: وهي التي تتغذى على النجاسات كالعذرة، ولا تجزئ حتى تُحبس مدة كافية للتطهير.
ماذا عن شراء اللحم وتوزيعه بديلًا عن الأضحية؟
أوضحت دار الإفتاء أن شراء اللحوم وتوزيعها على الفقراء يُعد صدقة عظيمة، لكنه لا يُغني عن الأضحية إذا كانت واجبة، فالأضحية عبادة مخصوصة لا يقوم غيرها مقامها لأنها مرتبطة بإراقة الدم.
موعد عيد الأضحى 2025
من المتوقع فلكيًا أن يوافق عيد الأضحى المبارك لعام 2025 يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وذلك حسب الحسابات الفلكية التي تحدد يوم عرفة في 5 يونيو، على أن يتم التأكيد الرسمي بعد استطلاع هلال شهر ذي الحجة.
أفضل وقت لذبح الأضحية
يبدأ وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى في اليوم الأول (10 ذو الحجة) ويمتد حتى غروب شمس اليوم الثالث (13 ذو الحجة). ويُفضل الذبح في اليوم الأول للمسارعة إلى الخير.