اقترب المسلمون من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، ومن مظاهر الاحتفال أن يُضحوا امتثالًا لهدى النبي عليه الصلاة والسلام فى تلك الأيام المباركة. ونستعرض لكم بعض العيوب التى تمنعك من ذبح ما تضحى به اذا ظهرت بها العيوب. عيوب الأضحية التى تمنعها من الذبح "العمياء" "العوراء البين عورها" وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها، وفسرها الحنابلة بأنها التي انخسفت عينها وذهبت؛ لأنها عضو مستطاب، فلو لم تذهب العين أجزأت عندهم، وإن كان على عينها بياض يمنع الإبصار. "مقطوعة اللسان بالكلية" ما ذهب من لسانها مقدار كثير وقال الشافعية: يضر قطع بعض اللسان ولو قليلًا. "الجدعاء" وهي مقطوعة الأنف. مقطوعة الأذن "مقطوعة الأذنين أو إحداهما" وكذا السكاء وهي: فاقدة الأذنين أو إحداهما خلقة، وخالف الحنابلة في السكاء، وما ذهب بعض الأذن مطلقًا، والأصل في ذلك كله حديث: "أن النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلم نهى أن يُضَحَّى بعضْباءِ الأذنِ" أخرجه أبو داود. "العرجاء" البين عرجها، وهي التي لا تقدر أن تمشي برجلها إلى المنسك -أي المذبح-، وفسرها المالكية والشافعية بالتي لا تسير بسير صواحبها. أقرا أيضًا: ما هي كيفية توزيع الأضحية لحمًا وأحشاءً وجلدًا؟ "الجذماء" وهي: مقطوعة اليد أو الرجل، وكذا فاقدة إحداهما خلقة. "الجذاء" وهي: التي قطعت رءوس ضروعها أو يبست، وقال الشافعية: يضر قطع بعض الضرع ولو قليلًا. "مقطوعة الألية" وكذا فاقدتها خلقة، وخالف الشافعية فقالوا بإجزاء فاقدة الألية خلقة بخلاف مقطوعتها، وما ذهب من أليتها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر ذهاب بعض الألية ولو قليلًا. "مقطوعة الذنب" وكذا فاقدته خلقة وهي المسماة بالبتراء "المريضة" البين مرضها أي التي يظهر مرضها لمن يراها "مصرمة الأطباء" وهي التي عولجت حتى انقطع لبنها "العجفاء" التي لا تنقي، وهي المهزولة التي ذهب نقيها، وهو المخ الذي في داخل العظام، فإنها لا تجزئ؛ لأن تمام الخلقة أمر ظاهر، فإذا تبين خلافه كان تقصيرًا. "الجلالة" وهي التي تأكل العذرة ولا تأكل غيرها ما لم تُستبرأ بأن تحبس أربعين يومًا إن كانت من الإبل أو عشرين يومًا إن كانت من البقر أو عشرة إن كانت من الغنم.