إدمان المخدرات ومشاهدة الأفلام الإباحية كانت الوسيلة التى دفعت مراهقًا لإنهاء حياة والدته بقسوة، ورغم أنه عمره لم يتعد ال18 سنة، إلا أنه عرف حياة الليل والساقطات والمخدرات الأمر الذى حوله من طالب متفوق إلى طالب فاشل ثم إلى قاتل لأقرب الناس إليه من أجل الحصول على مال كافٍ للقاء ساقطة. البداية كانت مع تلقى المقدم كريم على، رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة سيدة لا يتعدى عمرها 40 سنة، داخل شقتها وتبين أن الجثة بها آثار ذبح بالرقبة. تم تشكيل فريق بحث ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن نجل الضحية هو القاتل بهدف السرقة، فتم إلقاء القبض عليه، وبمواجهته أمام اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة فتم تحرير محضر وإحالة المتهم إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق. وقال المتهم فى التحقيقات الأولية إن والدته كانت توفر له جميع متطلباته إذ أنه كان متفوقًا فى دراسته، وعندما بلغ عمره 15 سنة، التقى أصدقاء، وتعود مقابلتهم فى أحد الكافيهات بمنطقة المهندسين، ثم التقاهم فى شقة أحدهم حيث شاهدوا أفلامًا إباحية وتعاطوا المخدرات. وأضاف المتهم إنه رغم اتخاذه عدة مرات قرارًا بعد لقاء هؤلاء الأصدقاء إلا أنه كان يعود إلى ذلك عقب اتصالهم به، خاصة أنه أدمن مشاهدة الأفلام الإباحية وتعاطى الحشيش. طلب المتهم الدائم النقود من والدته بحجة الدروس الخصوصية أكد لها أنه يكذب خاصة أنها علمت أنه أهمل دروسه، وأصبح مدمنًا على المخدرات، لذا منعت عنه مصروفه وطردته من المنزل وأقام بشقة أصدقائه، وعندما نفدت أمواله وطلب منه أصدقاؤه الحصول على أموال ولو 100 جنيه حتى يستطيع مشاركتهم السهر والمخدرات، واقترحوا عليه سرقة والدته وهى نائمة. أطاع المراهق أصدقاءه وفتح باب شقة والدته ودخل إلى غرفة نومها، لكنها استيقظت وحاولت الإمساك به فكتم أنفاسها ولم يشعر بنفسه إلا وهو يذبحها بموس كان فى يده ثم هرب.