الحصرى يطيح بغادة عبدالرازق ورانيا يوسف.. وفيفى تخسر «الرهانين» ضعف السيناريو يكتب نهاية داليا البحيرى.. وسمية الخشاب تخرج مبكرًا من السباق النساء لم تنقذ مصطفى شعبان.. والسقا خارج المنافسة البطولة المطلقة «واسعة» على عمرو يوسف.. والصاوى «كأن لم يكن» وصف البعض الموسم الرمضانى الحالى قبل بدايته بأنه موسم غياب الكبار بعد قرار الانسحاب لكل النجوم الكبار من المنافسة ما عدا الزعيم عادل إمام، وعلى الرغم من وجود كل النجوم الشباب تقريبًا فى المنافسة ومعهم نجمات حققن نجاحًا أسطوريًا خلال السنوات القليلة الماضية، ورغم أيضا دخول عناصر جديدة إلى عالم البطولة، إلا أن الظاهرة الأهم هذا العام هى غياب نجوم حاضرين بالفعل، حيث تعرض العديد من الأعمال الدرامية لنجوم كبار أصحاب أسهم مرتفعة وغالية فى ساحة المنافسة ورغم ذلك تراجعت نسب مشاهدة أعمالهم بشكل كبير مما أثر سلبًا عليهم وجعلهم يخرجون مبكرًا من السباق الرمضانى وربما هو ما يؤثر عليهم بشكل أكبر فى بورصة الأجور فى الموسم الرمضانى المقبل، ومع اقتراب نهاية الموسم وضع عدد كبير من النقاد والمشاهدين ونقاد مواقع التواصل من المشاهدين قائمة الأعمال التى حققت أعلى نسب من عزوف الجمهور عن متابعتها ومعها قائمة النجوم الحاضرين الغائبين هذا العام، وتقف النجمة غادة عبد الرازق على رأس تلك القائمة بمسلسلها الجديد «الكابوس» الذى تأثر بفشل آخر أعمالها مسلسل «السيدة الأولى» الذى تسبب فى عزوف الجمهور عن متابعة مسلسلها هذا العام بسبب المستوى المتواضع الذى خرج به مسلسلها الأخير، كذلك عرض المسلسل حصريا على قناة cbc التى تراجعت هى نفسها فى نسب المشاهدة تسبب فى عدم تحقيق المسلسل لنجاح يذكر يمكن صاحبته من خوض المنافسة على لقب الأعلى مشاهدة فى دراما رمضان، نفس الأمر تكرر مع كل من فيفى عبده وسمية الخشاب اللتان ملأتا الدنيا ضجيجًا حول عودة الدويتو بينهما وأن مسلسلهما «يا أنا يا أنتى» سوف ينافس بقوة فى رمضان، إلا أن الجمهور لم يهتم كثيرًا بمتابعة المسلسل ليخرج هو الآخر من السباق مبكرًا ولتخرج معه كل من فيفى وسمية من أى منافسة تذكر فى الشهر المبارك.. وربما كانت أزمة فيفى عبده أكبر لأن نفس الأمر تكرر معها مرة أخرى فى مسلسلها الآخر «مولد وصاحبه غايب» الذى تراجعت نسبة مشاهدته ليحتل تقريبًا المركز الأخير بين الأعمال الرمضانية هذا العام على الرغم من مشاركة هيفاء وهبى فى بطولته، إلا أن الجمهور قرر مشاهدة هيفاء فى مسلسلها الخاص «مريم» ومقاطعتها فى «مولد وصاحبه غايب». رانيا يوسف كانت من بين النجمات اللاتى توقع لهن الجميع أن يخرجن من رمضان هذا العام على القمة بعد النجاح المختلف الذى حققته فى مسلسلها العام الماضى «السبع وصايا» إلا أنها أيضًا لم تكن ضمن المنافسة القوية هذا الموسم، وربما ظلمها العرض الحصرى أيضًا إلا أنها فى جميع الأحوال ليست حاضرة حيث فشلت رانيا يوسف فى مسلسلها الجديد «أرض النعام» فى جذب الجمهور لها رغم وجود زينه معها فى العمل لكنهما فشلتا فى جذب الانتباه. ورغم توقع البعض أيضا لداليا البحيرى أن تعود بقوة هذا العام خاصة بعدما اختارت عملًا كوميديًا هو «يوميات زوجة مفروسة أوى» إلا أن المسلسل لم يحقق نسب مشاهدة على الرغم من إجادة كل الفنانين إلا أن ضعف السيناريو والحوار الذى كتبته المؤلفة أمانى ضرغام تسبب فى حالة انهيار للعمل الدرامى خاصة مع محاولة المبالغة فى الإفيهات التى خرجت معظمها ثقيلة الدم.. الأمر نفسه بالنسبة للفنان عمرو يوسف فرغم أن مسلسله «عد تنازلى» العام الماضى مع الفنان طارق لطفى حقق مشاهدة عالية إلا أنه منفردًا هذا العام لم يحقق أى جذب للجمهور من خلال مسلسله «ظرف أسود»، أما المفاجأة الكبرى فكانت من نصيب أحمد السقا الذى أحدث بعرضه العام قبل الماضى مشاهدات عالية من خلال مسلسل «خطوط حمراء» إلا أنه فى رمضان 2015 لم يستطع بمسلسله «ذهاب وعودة» أن ينافس ليخرج مبكرًا من السباق، كذلك الأمر نفسه بالنسبة للفنان خالد الصاوى الذى تراجعت أسهمه بقوة فى بورصة دراما رمضان هذا العام بمسلسله «الصعلوك».. ورغم محاولة الفنان مصطفى شعبان تغيير الإطار النمطى الذى وضع نفسه فيه طوال السنوات الماضية وتقديم شخصية الرجل الذى يخطف أى امرأه تقع عينها عليه بجماله وشخصيته الفذة، إلا أن مصطفى شعبان رسب فى امتحان هذا العام بمسلسله «مولانا العاشق» الذى أبى الجمهور أن يضعه فى قائمة الأعلى مشاهدة هذا العام ليكتفى بالتواجد فى قائمة الغائبين عن المنافسة رغم حضورهم.