ميكانيكى الهرم يعاشر ابنته المراهقة لمدة عامين

*اغتصبها تحت تأثير المخدر ثم واصل الاعتداء عليها بالتهديد وحين تمكنت من الهرب أبلغت الشرطة عن تفاصيل العلاقة الآثمة
رحلت الزوجة، وتركة ابنتها وحيدة مع زوج يدمن الخمر والسهر بصحبة رفاق الكيف، وبعد مرور عامين، تحول عش الزوجة إلى وكر لعلاقة محرمة، وتحول الأب إلى وحش لم يتوان فى افتراس لحم ابنته، بتخديرها مرات.. وبتهديدها مرات أخرى.
جريمة الأب بدأت بمشهد عارض، رجل تستيقظ غريزته الجنسية بفعل المخدرات التى يتعاطها، فيقوده شيطان الكيف إلى إشباعها من خلال جسد ابنته، وكان من الممكن أن تتحول إلى نزوة عابرة، تختفى فور انتهاء مفعول جرعة المخدر، لكن الأب الجانى جعل منها علاقة دائمة، وأصبح جسد ابنته هو الوسيلة المعتادة لإطفاء نيران شهوته المرضية، ولم ينه هذه العلاقة سوى تمكن الضحية من مغافلة الجانى، والهرب من المنزل الذى أصبح وكرًا للمحرمات، وقررت إبلاغ الشرطة.
كانت الضحية تفتقد الأمان فى منزلها، فهربت لتبحث عنه فى قسم شرطة الهرم، وهناك قررت أن تروى تفاصيل مأساتها التى استمرت عامين متتاليين، قالت لرئيس المباحث إن والدها كان يجبرها على مشاهدة الأفلام الجنسية، وتطبيق ما تشاهده معه، وفشلت كل محاولاتها فى الهرب، وكل محاولة كان يتبعها وصلة ضرب وشتم، وجرعة إضافية من الممارسة الجنسية العقابية، وعندما هددت الأب بالاتصال بشقيق والدتها، لإبلاغه بما يجرى، أخذ منها الهاتف ومنعها من التحدث مع أى شخص من أقربها.
الأب الجانى ويدعى «على. م» يعمل ميكانيكى، وعمره 40 عامًا، قال فى اعترافاته لرجال المباحث إن زوجته فارقت الحياة قبل عامين، وتركت له ابنته الوحيدة، ولأنه مدمن للخمور فقد كان يمضى يومه خارج المنزل، ولا يعود إلا منتصف الليل، ويكون متأثرًا بجرعات الكيف التى يتعاطاها، وفى إحدى المرات عاد إلى المنزل ليجد ابنته داخل غرفة نومها بملامس مثيرة، فأشعلت بداخله نيران الشهوة، وزين له شيطان الكيف ممارسة الجنس معها، وسرعان ما استجاب للفكرة، ولم يشغله صرخاتها وتوسلاتها أو حتى تهديدها بفضح، بل كان يرد على كل هذا بضربها لإرغامها على الاستسلام.
ويكمل الأب الجانى: أغلقت عليها باب الشقة، ومنعتها من الخروج، وكلما عدت فى منتصف الليل أطلب ممارسة الجنس معها، وأصبح الأمر اقرب إلى جرعة المتعة التى تشبه جرعة المخدرات التى لا يمكننى الاستغناء عنها، وحين طلب منى أحد الجيران أن يخطبها لابنه، رفضت بشدة، وأبلغته أنها صغيرة فى السن، وفى الحقيقة أننى لم أكن أقوى على الاستغناء عنها جنسيًا.
تكررت اعتداءات الأب الجنسية على ابنته لمدة عامين كاملين، وكان خلالها يجبرها على تعاطى حبوب منع الحمل، وأحيانًا يضطر إلى تخديرها حتى لا تقاومه خلال المعاشرة.
وكان اللواء طارق نصر، مدير أمن الجيزة تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة الهرم يفيد بقيام شخص يدعى «على. م» 40 سنة باغتصاب ابنته «إيمان» 16 سنة طالبة، لمدة عامين تحت تهديد السلاح، وحاولت الاعتراض على التعدى عليها، فقام بتهديدها بالسلاح، وتوسلت إليه كثيرًا ليوقف اعتداءاته لكن لم يستجب.

وتم تشكيل فريق بحث تحت قيادة اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تأكدت صحة أقوال الفتاة، فتم إعداد قوة أمنية طاردت المتهم وألقت القبض عليه، وبمواجهته أمام اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، اعترف تفصيليًا بارتكابه وقائع الاعتداء على ابنته، وتمت إحالته إلى النيابة العامة التى أمرت بعرض الفتاة على الطب الشرعى، وحبس الأب 4 أيام على ذمة التحقيق.