تجرد شاب من كل المشاعر الإنسانية وقام باختطاف ابنة اخته الكبرى واعتدى عليها جنسيا وقام بسرقة مصوغاتها الذهبية. ولإجبار اخته على التنازل عن المحضر الذي حررته بتلك الجريمة اعاد المتهم اختطاف الفتاة مرة اخرى، وفشلت محاولات الأم في استعادتها رغم شكاواها المتعددة للشرطة والجيش. وقائع الجريمة البشعة ترويها ام المجني عليها ل "المشهد" من بدايتها التى جاءت عندما هاتفها والدها مطالبا اياها باستضافة اخيها لانه فاض به منه ومن افعاله حيث انه مدمن للمواد المخدرة ويخشى ابوها ان يستبد به الغضب ويبطش به او يقوم بايذائه فهو الابن الوحيد بين عدة اناث فاستجابت الام المسكينة لرغبة ابيها واستضافت اخاها ولم تعرف انها تستضيف الشيطان وتفتح له بيتها ليجعل منه وكرا لتعاطيه المخدرات بل وكان يريد استضافة صديقاته من الساقطات لكنها لم تقبل هذ الوضع المشين وقامت بطرده من بيتها. وهنا بدأت المأساة كما تروى الأم حيث تلقت مكالمات تهديدية منه ولكنها لم تبال وظنت انها مجرد وعيد وتهديد ولكنها كانت مخطئة، فعندما ذهبت ابنتها لاصلاح نظارة جدتها كان الشيطان لها بالمرصاد ومعه احدى صديقاته وتدعى مى وقام بخطف ابنتها بمساعدة تلك الساقطة بعد ان هددها بالمطواة وذهب بها الى الاسكندرية حيث قام باستئجار شقة واجبر الفتاة على تناول بعض الاقراص المخدرة ليتمكن منها دون مقاومة. وعندما علمت الأم دارت بها الدنيا وظل والدها يصدم رأسه بالحائط الى ان سالت دمائه. وعلمت كل العائلة وحاولوا معه ليعيد الفتاة لكن دون جدوى، وتكمل الام "قمت بعمل محضر فى النيابة العسكرية بعد اختطاف ابنتى باسبوع لكنهم رفضوا اعطائى رقم المحضر. وبعد ذلك قام الجانى بأخذ الفتاة الى مسقط رأس ابينا بمدينة قويسنا وواصل افعاله الشنعاء. لكن عندما علم اخي الاكبر ويدعى اشرف بمكانه ذهب اليه واعاد الفتاة ولكن خوفا من بطش زوجى قام بألقائها امام احد المجمعات التجارية الشهيرة بالهرم وعلى الفور ذهبنا واحضرناها وكانت فى حالة سيئة لا تعى و لاتدرى بشئ وقصت علينا بصعوبة ما اقدم عليه خالها من افعال وكيف انه قام بسرقة مصوغاتها الذهبية التى قام خطيبها بتقديمها لها فى حفل خطوبتها. وتواصل الام حديثها "وفى اليوم التالى ذهبنا الى قسم الشرطة لعمل محضر واثبات حالة وتم تحويلنا الى النيابة وتوقيع الكشف الطبى على ابنتى التى اتضح انها تعرضت للاغتصاب عدة مرات وان دماءها تحتوى على نسبة عالية جدا من المواد المخدرة استخدمها الجانى ليضعف فريسته ليتمكن منها بسهولة ولا تستطيع الهرب. وعندما علم والدى بما حدث وتقديمى بلاغ ضد اخى ثار علي بشدة وطلب مني التنازل عن المحضر لكنى ابيت وباصرار لكى اتمكن من اخذ ثأر ابنتى من خالها حيث اصدرت النيابة امر ضبط واحضار لاخى بالمريوطية يحمل رقم 13844/2011 وتم تسليم امر الضبط والاحضار الى قسم شرطة العمرانية ولكن الضابط احمد النواوى رفض الخروج من القسم وتنفيذ الامر خوفا من اخى بحجة انه مسجل خطر. استسلمت لقدرى انا وابنتى. ولكن لسوء حظنا وبعد ثلاثة ايام فقط من استعادة ابنتى قام اخى باحضار بعض البلطجية بمجرد نزول ابنتى لشراء بعض احتياجات المنزل من الشارع قام بخطفها مرة ثانية ولكن هذه المرة بايعاز من ابى لكى اتنازل عن المحضر وقاموا باقتيادها الى منزل والدى وقام والدى بحبسها لحين التنازل عن القضايا. فهرعت الى قسم الشرطة واستنجدت بهم وعندما وصلوا الى بيت ابى قاموا بطرق الباب فردت عليهم اختى من الداخل واعتذرت انها لن تستطيع استقبالهم لانها بمفردها فما كان من الضابط الى ان قام بالانصراف فتوسلت اليه ان يقوم بمداهمة المنزل فأنا واثقة من وجود ابنتى بداخله لكنه امسكنى من يدى بشدة قائلا لى (انتى هتعلمينى شغلى) وتركنى الطم خدى على ابنتى التى يفصل بيني وبينها حائط ولا استطيع انقاذها. والأم تستنجد بالنائب العام لكى ينقذ ابنتها بعد أن خذلتها الشرطة والجيش ولم يحركا ساكنا لانقاذ تلك المسكينة من براثن مجرمين لا يعرفون الرحمة حتى تجاه اقرب الناس اليهم.