كشف بلاغ للنائب العام عن اتهام أم لأخيها باغتصاب ابنتها وسرقة مصوغاتها الذهبية دون أن تحول توسلاتها من صده عن فعلته الشنعاء. وقالت الأم في البلاغ الذي حمل رقم 19285 /19/9/2011 المقدم للنائب العام من "ز س م" - ربة منزل- ضد أخيها " ه س م "25 سنة - مجند شرطة عسكرية وهارب من التجنيد- أنه قام باختطاف ابنتها الكبرى "أ أ م" 17 عاما واعتدى عليها عدة مرات وسرق مصوغاتها الذهبية التي قام خطيبها بإهدائها إياها قبل أن يدخل هذا الذئب فى حياتهما ويهدم سعادتهما. وفي البلاغ أنه رغم مرور 4 أشهر على تلك الواقعة إلا أن الابنة مازلت بين براثن هذا الذئب الذي يساوم أخته على عودة ابنتها مقابل التنازل عن القضايا المرفوعة ضده . وذكرت الأم في بلاغها للنائب العام أنها تقدمت ببلاغ الى الشرطة العسكرية للقبض على الجاني ومعاقبته الا ان شكواها لم يستمع اليها حتى انهم رفضوا إعطائها رقماً للشكوى وتركوا المتهم هارب دون محاولة القبض عليه . وأكدت الأم أنه عندما قام احد أصدقاء الجاني بإرشادهم على طريقه أسرعت الأم الى قسم شرطة العمرانية تستنجد بالشرطة لإنقاذ ابنتها إلا ان الشرطة عندما ذهبت حيث أبلغت الأم قامت بطرق الباب لكن أخت الجاني الثانية قامت بالرد عليهم دون أن تفتح الباب مبررة ذلك بوجودها بمفردها وأنها لاتستطيع استقبالهم فما كان من الضابط إلا الانصراف فتوسلت اليه الأم ان يقتحم المنزل لثقتها من وجود ابنتها بداخله، فرفض وتركها تلطم خديها على ابنتها – عل حد قولها في البلاغ