يتابع النجم الشاب عمرو واكد حاليًا تصوير المشاهد الأخيرة من مسلسله العالمى «ماركو» الذى يشارك فى بطولته، ويتم تصويره فى الولاياتالمتحدةالأمريكية ليعرض فى شهر فبراير المقبل، وذلك فى الوقت الذى يعرض فيه فيلمه الجديد «القط» فى دور العرض المصرية، والذى تغيب عن حضور عرضه الخاص الأسبوع الماضى بسبب تواجده فى أمريكا.. «الصباح» كان لها حوار خاص مع عمرو واكد من أمريكا للإجابة عن الكثير من التساؤلات التى دارت حوله وحول فيلمه الجديد خلال الفترة الماضية. وكانت البداية خاصة بالأزمة الأخيرة التى حدثت بينه وبين المنتج وائل عبدالله الذى منع عرض فيلمه الجديد فى سينما «سيتى ستارز»، رغم أنها تحتوى على 21 شاشة فقال لنا: وائل قال لى جملة لا أستطع فهمها حتى الآن: «فيلم لعمرو واكد!! لا مكان له»، وعن نفسى لم أكتف بالمكالمة التليفونية التى جمعت بيننا وقمت بالاتصال بأحد المديرين فى السينما، لكنه نفى أن يكون السبب متعلقًا بى، وإنما أخبرنى أن الشاشات محجوزة لأفلام أخرى أجنبية، وهو ما أثار دهشتى خاصة أن هذه الفترة لابد من وضع خريطة مستقبل خاصة بالسينما على اعتبار أنها من مؤسسات الدولة ذات الأهمية الاقتصادية والتثقيفية، وأيضًا الترفيهية وخاصة أن هناك حالة من الكآبة يشهدها المجتمع المصرى فلابد من الاهتمام بصناعة السينما للخروج بها من النفق المظلم الذى باتت حبيسة بداخله. وأكد أن «للكبار فقط» عبارة تحذيرية لم تضعها الرقابة بل صناع الفيلم حرصوا على وضعها من أجل الحرص على الفئات التى تقرر دخول عمل سينمائى ما لكنها أبدًا لا تعنى أن يكون الفيلم يحمل «مناظر تخالف مجتمعنا»، فقد تكون عبارة تحذيرية من عنف أو قتل أو أى شىء آخر بخلاف المشاهد الجنسية. وأضاف واكد: أنا سعيد بأن الجمهور استطاع أن يستوعب الرسالة التى يقدمها الفيلم، حكاية الأبطال كلها لها علاقة بالظلم الذى يمارسه المجتمع على الأشخاص بشكل مباشر أو غير مباشر خلال أكثر من عام تكونت هذه القصة ليكون فيلم «القط» فهو يلقي الضوء علي العالم السفلي للقاهرة حيث الفساد والجشع الذى يدفع بعصابة للاتجار بالأعضاء البشرية وخطف الأطفال لمرامي متنوعة في قصة مثيرة متعددة الطبقات يكشف غموضها لنا بجرعات محسوبة وحبكة متماسكة نشهد صراع القط زعيم العصابة الذى تعرض في السابق لخطف طفلته علي يد مهرب «يجسد شخصيته صلاح الحنفى» في حين تلعب القوة العليا «فاروق الفيشاوى» دور العقل المدبر الغامض الذى يتعامل مع الأشخاص باعتبارهم في لعبة شطرنج. وعن ضرورة وجود عدد من المشاهد سواء التى تحمل علاقة حميمية أو غيرها ومنها مشهد المعابد والكنائس قال عمرو واكد: أعتقد أن تلك المشاهد تخدم السياق الدرامى للفيلم، والمشهد الجنسى بين «القط» والشخصية التى تجسدها «سلمى ياقوت» فى أحداث العمل هو مشهد من قلب السياق الدرامى ولم يتم إقحامه، وعندما يشاهد الجمهور الفيلم سيتأكد من كلامى. وعن مسلسله الجديد«ماركو» الذى يصوره حاليًا قال واكد: أوشكت على الانتهاء من تصويره، وسوف يعرض منتصف شهر فبراير المقبل، والمسلسل يتناول قصة حياة «وليم شكسبير» الذى يعد أبرز الكتاب فى تاريخ الكتابة على مدار العصور، وغالبا ما يطلق عليه لقب شاعر إنجلترا القومى، وكانت أعماله قد اعتمدت مرارًا، وأعيد اكتشافها من قبل الحركات الجديدة فى التدريس والأداء ولا تزال مسرحياته تتمتع بشعبية كبيرة حتى اليوم، وتتم بشكل مستمر دراستها وأدائها وإعادة تفسيرها فى مختلف السياقات الثقافية والسياسية فى جميع أنحاء العالم فأنا أعتبر المسلسل من أفضل الأعمال التى أقدمها، وأنا أعتبرها نقلة كبيرة من خلال مشوارى الفنى، وأتمنى أن يشاهدها المشاهد المصرى لكى يتعرف على تاريخ العالم.