*لجنة المشاهدة طلبت حذف مشهد جنسى بين عمرو واكد وسلمى ياقوت.. وآخر دموى يصور ذبح أطفال بهدف سرقة أعضائهم *عمرو واكد: حذف المشاهد لم يكن فى مصلحة السياق الدرامى فوافقنا على لافتة «للكبار فقط» حفاظًا على العمل لافتة التصنيف العمرى الشهيرة «للكبار فقط» كان من النادر أن تراها على أفيشات السينما المصرية، لكنها ربما أصبحت أكثر العلامات البصرية تداولًا فى الأعمال السينمائية خلال الفترة السابقة، وذلك نظرًا لكثرة الأفلام التى تعدت الخطوط الحمراء من وجهة نظر الرقابة، وأصبح لا يصح أن يشاهدها من هم دون سن السادسة عشرة. وسواء كان السبب جرأة الموضوع أو احتواء العمل على مشاهد ساخنة أو ألفاظ خارجة، كان المنتج الذى يريد لفيلمه أن يعرض تجاريًا يلجأ للافتة «للكبار فقط» كى يمر الفيلم من نافذة الرقابة إلى شباك التذاكر، وهو الأمر الذى تكرر كثيرًا مع أفلام متعددة فى السنوات السابقة، كان آخرها فيلم «حلاوة روح» صاحب الأزمة الشهيرة مع الرقابة. آخر الأعمال التى واجهت الموقف من جهاز الرقابة كان فيلم «القط»، فبعد عرض الفيلم فى عدد من المهرجانات الدولية مثل أبو ظبى والقاهرة السينمائى دون حذف أى مشاهد، وبعد الاستقبال الجماهيرى والنقدى الجيد للفيلم، فوجئ صناع العمل بقرارالرقابة وضع الفيلم تحت تصنيف «الكبار فقط»، وذلك بعد مشاهدة اللجنة المختصة للفيلم، والتى أوصت إما بحذف مشهدين منه أو بوضعه تحت لافتة الكبار، فما كان من صناع الفيلم إلا أن اختاروا بقاء الفيلم بجميع مشاهده، وخسارة كل الجمهور دون السادسة عشرة. «الصباح» علمت أن الرقابة طلبت حذف مشهدين، أحدهما مشهد جنسى صوتى يجمع بين الفنان عمرو واكد والفنانة سلمى ياقوت، حيث يظهر نصفهما العلوى فقط من خلال المرآة التى توجد فى الغرفة، وفى المناقشة التى جمعتهما مع اللجنة أعرب صناع العمل عن أن المشهد هدفه التدليل على علاقة الحب الحميمة بين الزوجين بعد عودتهما من الانفصال ضمن أحداث الفيلم. أيضا طلبت لجنة المشاهدة حذف مشهد ذبح أطفال بهدف سرقة أعضائهم وبيعها بعد ذلك، معتبرة أنه مشهد دموى جدًا، لا يصح أن يشاهده من هم دون السادسة عشرة. الشركة المنتجة للفيلم نفت وجود أى خلاف بينها وبين الرقابة، معتبرة أنها وافقت على تصنيف الفيلم للكبار لأنها رفضت حذف أى مشاهد منه، لأن هذا سيخل بالسياق العام للعمل. فيلم القط سيبدأ عرضه فى 14 يناير فى دور العرض، وتدور أحداثه فى العالم السفلى للمجتمع، حيث الفساد والجشع يدفع بعصابة أشرار إلى الإتجار بالأعضاء البشرية وخطف أطفال الشوارع ثم قتلهم بهدف بيع أعضائهم لمن يحتاج، ويتزعم هذه العصابة «القط» الذى تعرض فى السابق لخطف طفلته، والذى يجسد دوره الفنان عمرو واكد. وفى تصريحات خاصة ل«الصباح» قال النجم عمرو واكد إنه سعيد لعدم حذف أى مشهد من الفيلم، خاصة أن هذه المشاهد سواء ذات العلاقات الحميمة أو الدموية ستؤثر على ترابط أحداث الفيلم إذا تم حذفها، مؤكدًا أنه لا يخشى لافتة للكبار فقط، ومتمنيًا أن تحقق هذه التجربة نجاحًا جماهيريًا عند عرضها تجاريًا مثلما حققت نجاحًا كبيرًا بعرضها فى مهرجان أبوظبى ومهرجان القاهرة. وأضاف واكد فى تصريحاته ل«الصباح»: كنت أتمنى تواجدى فى القاهرة عند عرض «القط» لكننى للأسف منشغل بتصوير فيلم جديد فى «أمريكا»، بعدها سأستعد لتصوير جزء ثانٍ من مسلسل «أبواب الخوف»، وأشارك به كمنتج أيضًا فى تجربتى الإنتاجية الأولى بالدراما، بالاشتراك مع المنتج عمرو قورة.