-الشيعة وقفوا على جبل «عرفات » يوم السبت بدًل من الجمعة! -الحجاج الإيرانيون نظموا مسيرات حاشدة فى مكةوالمدينة رددوا خلالها شعار «لبيك يا حسين » -الشيعة ارتكبوا أعمال عنف أثناء موسم الحج عام 1987 أحرقوا خلالها السيارات وأغلقوا الطرق فجر الشيخ علاء السعيد، منسق عام «ائتلاف محبى الصحب والآل» مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدًا أن الحجاج الشيعة وقفوا على جبل «عرفات» فى موسم الحج الأخير يوم السبت بدلا من الجمعة. وكشف «السعيد» ل «الصباح» عن قيام الشيعة فى حج هذا العام بتنظيم مسيرات فى مكةوالمدينة كان شعارها الدعاء لغير الله، فبدلاً من قول «لبيك اللهم لبيك» كانوا يقولون «لبيك يا حسين»، مشيرًا إلى أن هذه المسيرات كانت تضم أعدادًا كبيرة من الشيعة، وتتجمع فى الأماكن الحيوية والطرق والمنافذ التى تشل حركة المرور ومنه نفق «المعيصم» فى مكة وهو من أهم الأنفاق التى يعتمد عليها الحجاج للوصول إلى الحرم المكى، حيث كانوا يغلقون هذا النفق، ويهتفون بشعارات كثيرة أهمها «لبيك يا حسين» و«يالثارات الحسين» بمعنى الثأر للحسين رضى الله عنه، كما رددوا بعض الشعارات السياسية مثل «الموت لأمريكا» و«الموت لإسرائيل». وأضاف «السعيد» أن الشيعة تجمعوا فى المدينةالمنورة، عند مقابر البقيع للزيارة بأعداد كبيرة جدًا ورددوا قراءات معينة من كتبهم الخاصة، ثم قاموا بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى البقيع، وافترشوا ساحة الحرم النبوى من الجهة المقابلة للمقابر، ومن ثم رددوا بعض الأدعية ومنها دعاء يسمونه «الجبت والطاغوت» ويقصدون به الخليفة أبو بكر الصديق، والخليفة عمر بن الخطاب رضوان الله عليهما، حيث يقومون بلعنهما مع السيدتين عائشة وحفصة زوجتى الرسول صلى الله عليه وآله فى استفزاز واضح لمشاعر المسلمين. ويهدف الشيعة من رحلة الحج، حسب معتقدهم، إلى مقابلة الحسين بن على رضى الله عنهما، حيث يعتقدون أن «الحسين» يقابل الحجيج يوم عرفة ويلتقى بهم هناك، ولذلك يُخالفون المسلمين فى هذا اليوم، ويقفون على عرفات فى يوم آخر بدلا من اليوم الذى اجتمع عليه الناس، وخلال الحج الأخير وجدنا الشيعة قد قاموا بالوقوف على عرفة يوم السبت بدلا من الجمعة، وخالفوا بذلك عموم الحجيج، وبذلك نجد اختلافًا واضحًا فى طريقة أداء الشيعة للحج عن عموم المسلمين، حيث يأتمرون بأوامر مرجعياتهم فى إيران، ويختلفون كلية مع عموم المسلمين فى طريقة أداء المناسك. وبلغ عدد التأشيرات الرسمية الممنوحة من قبل السلطات السعودية لحجاج إيران هذا العام 61.800تأشيرة، غير التأشيرات التى يحصل عليها الشيعة فى كل أنحاء العالم من سفارات المملكة، فضلً عن حجاج الداخل من الشيعة والذين يقطنون الأراضى السعودية حيث يبلغ عدد الشيعة فى المنطقة الشرقية وحدها حوالى 2 مليون يحصل منهم حوالى 50 ألف شيعى على الإذن بالحج من الداخل. وفى عام 1987 ارتكب الحجاج الشيعة أعمال عنف وشغب واسعة النطاق فى المملكة أثناء موسم الحج، حيث نظموا مظاهرات عنيفة أحرقوا خلالها السيارات وأغلقوا الطرق ومنع غيرهم من الحجاج من الوصول إلى أماكن المشاعر المقدسة، ثم توجهوا إلى الحرم رافعين صورالزعيم الروحى الإيرانى الراحل آية الله الخمينى. وأسفرت تلك الأحداث عن وفاة الكثير من الحجاج وأدت إلى استياء عارم فى أوساط كل بعثات الحج من الدول العربية والإسلامية، وراح ضحيتها حسب تقرير وزارة الداخلية السعودية 402 شخصاً منهم 85 من رجال الأمن السعودى فيما بلغ عدد المصابين 609 ناهيك عن الخسائرالمادية من تحطيم للسيارات والمحلات. ولم تكن تلك المرة الأولى التى يحاول فيها الشيعة إثارة الشغب أثناء موسم الحاج، بل سبقها الكثير من محاولات العنف وإثارة الشغب وتلتزم قوات الأمن السعودية بضبط النفس حتى يمر موسم الحج بسلام دون وفيات أو إصابات. وهذا العدد الكبير الذى يقوم أحيانا بمحاولات لإثارة العنف وإثارة الشغب، جعل السلطات السعودية تصدر المطبوعات والكتيبات للتحذير من الشيعة، ومنها كتاب "الكافى فى تحذير البشرية من دين الإثنى عشرية " ومازال الكتاب يوزع حتى الآن فى مواسم الحج والعمرة. وفى المقابل يقوم الشيعة سنوي اً بعمل خطة لنشرالتشيع وإشاعة الفوضى فى مواسم الحج والعمرة وهى خطط ممنهجة لها أغراضها السياسية والدينية، وقد حصلت «الصباح » على نسخة من ملخص كتاب «توجيهات الزائر الحاج أو المعتمر » الذى وزعته السلطات الإيرانية على الحجاج والمعتمرين الشيعة خلال الموسم الماضى. ويتضمن الكتاب حديثًا عن جوهر الخلاف بين الشيعة وسائر المذاهب الإسلامية، وأصول عقيدة الشيعة وفكرها وما مدى الاختاف بين الشيعة ومذاهب أهل السنُة فى مسألة «الإمامة »، فضلً عن وجه تسمية «الشيعة »ومنشؤها، وأصول وعقائد الطائفة، وعصمة أهل البيت والجواب على اعتراضات أهل الس نُة، بالإضافة إلى ما يسمى فى تراثهم «الإمام الغائب » وزعامته للن اّس. وتاريخ سقيفة بنى ساعدة، وأثرها السيئ على الأم ّة الإسلامية، من وجهة نظرهم. وأخير اً، أكد مصدر سلفى أنه لا يوجد فى الحرم المدنى ولا المكى أماكن مخصصة للشيعة على الإطلاق، فلا يوجد داخل المسجد النبوى شىء اسمه "روضة الأئمة " مكتوب على جدرانها أسماء الأئمة الاثنى عشرية كما يرددون فى محاولة منهم لإثارة مشاعرالمسلمين الس نُة، مشدد اً على أن «هذا الكلام لا أساس له من
الصحة، وهو مجرد خرافات شيعية لا وجود لها إلا فى رؤوس الشيعة فقط .