-التيار سيتحول إلى حزب تحسبًا للقضايا المرفوعة المطالبة بحل الحركة.. ولن ننسى شباب المعتقلين وخاصة أحمد دومة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة سيكون حزب التيار الشعبى (تحت التأسيس) هو أحدث الأحزاب التى تدخل حلبة الصراع السياسى فى مصر.. القائمون على حركة «التيار الشعبى» هم أنفسهم الذين أعلنوا عن تدشين الحزب الجديد، وذلك خشية حل الحركات الثورية التى قامت إبان ثورة 25 يناير، لهذا التقت الصباح بالسيد حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى لنعرف منه مستقبل الحزب الوليد، وأهم القضايا التى سيهتم بها. من البداية قال صباحى إن ميلاد الحزب الجديد لن يكون عملية سهلة، فبعد أن أعلن مؤسسو التيار الشعبى عن حزبهم الجديد علت أصوات المعارضين لفكرة تحويل الحركة إلى حزب. وجهة نظر المعارضة كانت أن الحركة جامعة لعدد من الأفكار والتوجهات والقيادات الحزبية المختلفة، وتحوله إلى حزب سيجعله يفقد هذا الزخم التوافقى بداخله، مطالبين بإبقائه ككتلة ثورية تعبر عن أغلب المصريين. صباحى كان له رأى آخر، فقد أكد خلال مقابلته مع الصباح أن الحزب الجديد سيضم فقط المؤمنين بأهداف ثورة 25 يناير، وموجتها الثورية التالية فى 30 يوينو، مشيرًا إلى إن حزب «التيار الشعبى» سوف يحدث التغيير المطلوب فى المشهد السياسى الحالى، مؤكدا أن التوكيلات بدأ جمعها فى التحرير، ثم فى جميع مقار الشهر العقارى على مستوى الجمهورية. صباحى أكد أن شباب الثورة الذين شاركوا بالدم والعرق فى بناء مستقبل الحياة السياسية فى مصر هم فقط من لهم الحق فى تحويل التيار الشعبى إلى حزب، معتبرًا أن فكرة إنشاء الحزب هى الحل الأمثل لمواجهة خطر القضايا العديدة المرفوعة ضد التيار الشعبى، والتى تطالب بحله على غرار بعض الحركات الأخرى. المرشح الرئاسى السابق أكد دعمه الكامل للحزب ولأهدافه الثورية المتمثلة فى العيش والحرية والكرامة الإنسانية، متمنيًا اتحاد الشباب فى موقف موحد ينبع من خلال الحزب الجديد، يساعدهم على أن يشاركوا بكل قوة فى رسم مستقبل الخريطة السياسية فى مصر، مما سيكفل لهم المنافسة على مقاعد البرلمان القادم. وكشف صباحى عن مفاجأة للصباح عندما اعترف بأنه لن يكون رئيس الحزب الجديد رغم كثرة المطالبين بهذا من قيادات ومؤسسى التيار الشعبى، مشيرا إلى أن فكرة تكوين الاندماجات الحزبية والتكتلات الانتخابية ستكون أولى خطوات الحزب الجديد، وذلك بإعلان اندماج موسع لقوى التيار الناصرى المتمثل فى (الحزب الناصرى – وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى وكذلك حزب الكرامة والعربى الناصرى) مشيرا إلى أن هناك بعض المشاورات التى تقترح تولى محمد سامى رئيس حزب الكرامة رئاسة الحزب الجديد. الحزب الجديد- حسب صباحى- لن ينسى شباب الثورة القابع فى السجون، موجهًا تحية الصمود لأحمد دومة وكل الشباب المحبوس على ذمة قانون التظاهر الذى يراه حمدين غير دستورى، مشيرًا إلى أنه يوجد حاليًا تهميشًا لدور الشباب فى الحياة السياسية، بينما الحزب الجديد سيسعى إلى إيجاد حراك سياسى حقيقى فى الشارع، وسيظل موجودًا دائمًا فى صفوف المدافعين عن حقوق الشعب والوطن، محذرًا من أن «الاستبداد باسم الوطنية» و«الاستبداد باسم الدين» ليست الخيارات الوحيدة المطروحة أمامنا. صباحى أكد أن قيادات التحالف قررت استئناف مفاوضاتها مع تحالف الوفد المصرى قبل عدة أسابيع، لكن المفاوضات تم تجميدها بسبب شروط حزب الوفد الذى يريد أن يكون المظلة الأساسية لتوحيد القوى السياسية، وهذا ما يراه صباحى صعبًا لأن التحالفات بها أحزاب كبيرة ولن تقبل أن تكون مجرد تابع لحزب أو لآخر، مشيرًا إلى أن قيادات الوفد المصرى طالبوا بخوض الانتخابات تحت اسم تحالفهم وهو ما عجل بإنهاء المشاورات مع التيار الشعبى.. وعندما طلبنا منه تعليقًا على هجوم الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد عليه قال صباحى: «الدكتور السيد البدوى شريك ثورة وله قيمته الوطنية، وهو اعتذر لى على ما قاله، ولكنه فى مرحلة الانتخابات القادمة يجب أن يضع مصلحة الوطن أولا لا حزبه ولا التحالف». واختتم صباحى بأن البديل أمامه حاليا هو التفاوض مع «المصريين الأحرار» ومؤسسه نجيب ساويرس من أجل التنسيق سويا فى القوائم الانتخابية فقط وليس على المقاعد الفردية، مؤكدًا أن قيادات وأحزاب تحالف التيار المدنى الديمقراطى قرروا خوض الانتخابات على كل المقاعد الفردية . siz� .p��O دD ight:120%;font-family:Muna-Normal; mso-hansi-font-family:WinSoftPro-Medium'أما التيار الدينى، وبالتحديد حزب النور السلفى، فقد دفع بمرشحاته القويات فى مدينة الإسكندرية، حيث تترشح عن الحزب بالمحافظة أمينة اللجنة النسائية الدكتورة حنان علام وميرفت عبد العاطى أما عن باقى المحافظات، ففى الجيزة تترشح منى صلاح ورباب مدبولى، وعن الإسماعيلية عايدة حامد سليمان وإنصاف خليل أحمد، وغادة حسن فى الشرقية، وزينب كامل الدمرداش حرب وزينب حسن سلامة فى الدقهلية، وعزة عزب فى المنصورة.
أيضًا تعتبر السيدة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور من أبرز الأسماء التى رشحها الأقباط لخوض المعركة الانتخابية، وهى ستترشح على قوائم حزبها بالقاهرة أو فى دائرتها بالمهندسين، وأيضًا الدكتورة مارى بشرى الناشطة بالمجال الحقوقى والتنموى عن دائررة المطرية.