طوال السنوات الماضية شغل مصطفى كامل نفسه بالغناء تارة والتمثيل تارة أخرى؛ حتى بدأ رحلة الأزمات والخ افات داخل نقابة الموسيقيين بينه وب ن الفنان إيمان البحر درويش على كرسى النقيب، وهى الأزمة التى مازالت قائمة حتى الآن.. ومع انط اق الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو هذا العام وموقف القوات المسلحة فى تأييد إرادة الشعب بإسقاط نظام الإخوان؛ كان مصطفى كامل على موعد من النجاح حيث قام على الفور بتقديم أغنية « تسلم الأيادى » بمشاركة عدد كبير من نجوم الغناء للتعبير عن حالة الرضا الشعبية التى تتمتع بها القوات المسلحة بعد موقفها التاريخى؛ وما هى إلا ساعات بعد صدور الأغنية إلا وتحولت إلى «أغنية الثورة » لكن أحدًا لم يخجل من الاعتراف بأنهاأهم أغنية مصرية تم تقديمها طوال السنوات الماضية.. ومع حالة التوهج التى عاشها كامل الذى عرف لأول مرة كيف ينسب النجاح لصاحبه، قررأن يعيد التجربة ولسان حاله يقول:أى حاجة هقدمها دلوقتى هتكسرالدنيا.. فكانت تجربة « وقت الشدايد» التى قدمها تعبيرًا عن احترام الشعب المصرى لموقف عدد من الدول العربية التى ساندت ثورة 30 يونيو داخليًاوخارجيًا وهى السعودية والإمارات والأردن والكويت والبحرين.. قدم كامل الأغنية لكنه لم يتخيل كم النقد الذى واجهه؛ عدد كبير من النجوم المصريين والعرب خالية من صوت مصطفى كامل الذى اكتفى بدور المتفرج من المدرجات؛لتضعه فى معادلة جديدة ربما لم يستطع أحد فك رموزها حتى الآن.