توجه وفداً من موظفي مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بالإسكندرية مكون من 10 أفراد، صباح اليوم الثلاثاء إلى مقر وزارة البحث العلمي لمُقابلة الوزيرة نادية زخاري، بشأن التوصل لآليات تحقيق مطالبهم المشروعة التي إعتصموا من أجلها على مدى إسبوعاً كاملاً، وذلك برئاسة الدكتور عبد الهادي قشيوط نائب رئيس المدينة، قُبيل تصعيد مراحل إعتصامهم. فيما أشارت مصادر مُطلعة داخل المدينة ل بأن المئات من الإداريين والموظفين قد أضربوا عن العمل بشكل تام وبكافة الإدارات لحين تحقيق مطالبهم التي تمثلت في ضرورة الحصول على "بدل الجامعة" أسوة بالوعود التي تلاقها موظفي جامعة الإسكندرية خلال إضرابهم، من قِبل وزير المالية لتحقيق مطالبهم، فضلاً عن زيادة نسبة الحافز الخاص بجذب العمالية بالمناطق النائية من 50% إلى 100%. وطالب المُضربون عن العمل بالمدينة بضرورة صرف حافز إضافي وإنشاء صندوق للعاملين المُعينين والمؤقتين على غرار ما تم الإتفاق عليه بمنتصف إبريل الجاري بمقر وزارة المالية مع مُمثلي عدد من الجامعات. وفي غضون ذلك لفتت تلك المصادر بأن تصريح المسئولين فيما يختص بتبعية الحصول على البدلات والحوافز لموظفي المدينة، مثلما حصل عليه موظفي الجامعة وفقاً للقانون، لا أساس له من الصحة، مُستندين إلى أن تلك التبعية تُسند فقط للباحثين دون الإداريين والموظفين على أرض الواقع، حسبما أشاروا. تجدر الإشارة إلى أن الموظفين المُضربين عن العمل قد علقوا أعمال كافة الإدارات وكذلك شئون الباحثين المُتعلقة بالعمل الإداري، لحين تحقيق مطالبهم، ووصل الأمر إلى منع رئيس الجامعة اليابانية من دخول المقر المؤقت للجامعة داخل أروقة المدينة، بعدما أغلقوا المداخل الرئيسية بالجنازير، رافعين شعار "فيروس الرجولة إنتقل من جامعة الإسكندرية إلى مدينة الأبحاث". كانت وزيرة البحث العلمي الدكتورة نادية زخاري قد أرسلت خطاباً لوزارة المالية، كردة فعل سريعة لإضراب موظفي مدينة الأبحاث بالإسكندرية، طالبت من خلاله وزير المالية بضرورة تحقيق مطالب الموظفين والإداريين، بإعتبار أن مدينة الأبحاث العلمية بمدينة برج العرب من المناطق النائية، وكذلك يُسرى على العاملين بالمراكز والمعاهد والهيئات البحثية ما يُسرى على نظرائهم بالجامعات.