ياسر عبدالهادى شباب الخ أعلن الدكتور على اسماعيل رئيس الهيئه العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية عن قيام الهيئه فى الوقت الراهن بحصر أراضى الدولة الصحراويه الصالحة للزراعة بهدف توزيعها على شباب الخريجين وسيكون ذلك بواسطة القرعة العلنية مشددا على عدم توزيع أية مساحات من الأراضى على ريجين منذ عام 2006 حتى الآن بحجة تصرفهم فيها بالبيع لرجال الأعمال وهو ما أدى لضياع حقوق الدولة. لافتا إلى أن وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى وافق بصفة مبدئية على الطلب الذى تقدمت شركة جنان الإماراتية للحصول على مساحة 100ألف فدان بغرض الإستصلاح وزراعتها بمحصول القمح بمنطقة شرق العوينات مشيرا إلى قيام الشركة بإستيراد معدات حديثة لاستخدامها فى عمليات الزراعة. وكشف إسماعيل عن وجود مساحة من الأراضى الصالحة للزراعة وذات جوده عالية تصل إلى نصف مليون فدان بالقرب من الحدود السودانية بمسافة 28 كيلو متر وتقرب من الحدود الليبية ب15 كيلو متر لم يتم التصرف فيها حتى الآن مشددا على أنه تم إلتقاط صورا لهذه المساحات بواسطة الأقمار والتى أثبتت وجود مياه جوفية كافية لإستصلاحها وزراعتها إلا أنه سيتم حفر 10 آبار جوفية للتأكد من وجود هذه المياه وصالحيتها للزراعة. وأوضح إسماعيل إن هذه الأراضى سيتم توزيعها على الشركات فهى وحدها التى تملك إمكانيات لازمة لإستصلاحها وزراعتها مشيرا إلى أن توزيعها سيكون بموجب حق الإنتفاع لمدة 49 عام ولن يتم تمليكهم هذه المساحات وسيكون توزيعها بطرحها فى المزاد العلنى. و أشار إلى أن الهيئه قامت بمد فترة تلقى طلبات تقنين أوضاع اليد على الأراضى التابعة للدولة و تخضع لولاية الهيئة حتى نهاية الشهر الحالى وذلك بعد أن كان مقررا لها الإنتهاء من تلقى هذه الطلبات نهاية شهر مايو الماضى يذكر أن هذه تعد المره الثانية لمد فترة تلقى الطلبات وجاء هذا المد بناءا على طلب المزارعيين اللذين لم يتقدموا بعد بطلبات تقنين أوضاعهم.