أحدث تصريحات الصحفي القطري أحمد على المدير العام لصحيفة «الوطن القطرية»، بالهجوم على مصر، ووصفها بأنها الدولة الرائدة في الانقلابات، حالة من الغليان الشديد، لكنها في نفس الوقت أصبحت مادة خصبة للنشطاء المصريين الرافضين للتدخل القطري في مصر، ليكبوا غيظهم على الصحفي القطري وبلاده. وما زاد من غيظ النشطاء المصريين أن الصحفي القطري أراد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي توتير، إذلال الشعب المصري بالمعونة الأمريكية ، قائلا: «ربما نلحس جزمة أمريكا كما تزعم لكننا لا نسمح لها أن تدوس بجزمتها على رؤوسنا كما تفعل بكم مقابل حصولكم على مساعداتها المالية المشروطة، مضيفا: أمريكا هي الداعم الأول لكم في الشرق الأوسط منذ عقود، وما تنساش معوناتها المالية السنوية المشروطة لكم لتنفيذ سياساتها». وأوضح أن أوضاع مصر الاقتصادية والسياسية لتشويه حضارتها وصناعتها، قائلا: في اليابان قاعدة أمريكية وفي ألمانيا أيضا وكذلك كوريا التي ربما يكون هاتفك مصنوع فيها فماذا صنعتم أنتم غير أقراص الطعمية؟، وتابع: هناك دول ترتكز على حضارة ماضيها البعيد التليد مثل اليونان المفلسة ومصر صاحبة الاقتصاد المتدهور.. فبماذا أفادها تاريخها يا صاحب التاريخ؟. وادعى أن المصريين يعيشون على حضارة الماضي دون تخطيط للمستقبل، قائلا: تتحدثون عن الصناعة وانتم تستوردون كل شيء من الخارج حتى "فانوس رمضان" تستوردونه من الصين.. «وحوي يا وحوي إيوح».
يذكر أن أحمد على هو الصحفي الذي طالب بمحاكمة الإعلامي الساخر باسم يوسف بتهمة التطاول على قطر. من جانبهم قام نشطاء المواقع الاجتماعية بالرد على الصحفي القطري في شكل ساخر، حيث انتقدوا ما قاله الصحفي بصورة ساخرة مما جعل هناك حالة من النشاط وكثرة نشر الصور والتدوينات: بينما قال أحدهم :"كان فاضل تكة ويطلع من النت حامل"، وغيرها من التعليقات الساخرة. الصباح يقدم لقرائه بعضا من الصور التي نشرها النشطاء رداً على الصحفي القطري.