شهدت قاعة المؤتمرات الكبرى بمستشفيات جامعة أسيوط، بدء فعاليات الدورة التدريبية في الصيدلة الإكلينيكية في الفترة من 4 أبريل وحتى 13 يونيو 2013، وذلك كل يوم "خميس"، بحضور الدكتور أحمد عبدالحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتور أسامة فاروق، مدير عام المستشفيات الجامعية، والدكتور أيمن خيري، نائب مدير المستشفى لشئون الجودة، والدكتورة ماجدة صلاح محمود، مدير إدارة الصيدليات، وبمشاركة المئات من الصيادلة بمحافظات أسيوط والمنيا وسوهاج وأسوان تحت رعاية الدكتور مصطفي كمال، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد مخلوف، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وتحت إشراف الدكتورة سحر عبد المولى ربيع، مقرر الدورة مدير عام التموين الطبي والصيدليات وبالتعاون مع جمعية صيادلة أسيوط. حيث أوضح الدكتور حسين محمد حسام، رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادلة، أن الدورة عبارة عن برنامج تدريبي في إطار التعليم المستمر، وتعد عملية تعليمية منظمة، صممت لدعم التطوير المستمر للصيادلة، وذلك للمحافظة على مستوى أدائهم المهني وتعزيزه، ويعمل على تنمية طريقة التفكير عند مواجهة المواقف الحرجة، وحل المعضلات بما يناسب التطوير في مجال مزاولة مهنة الصيادلة والصيدلة الإكلينيكية ونشر المفاهيم والمبادئ الأساسية لتطبيقها والاستفادة بها في منظومة الخدمات الصحية المتكاملة لتتماشى مع المقاييس العالمية وتحقيق الجودة الشاملة وتلبية احتياجات المجتمع . وأوضحت الدكتور سحر عبد المولى، مقرر الدورة، أن المستشفيات الجامعية تحرص على المشاركة في تطوير المنظومة الصحية لكافة الخدمات الطبية والعلاجية من خلال دراسة زيادة المسئوليات الملقاة على عاتق الصيادلة، والتي تترافق مع التطور السريع للطب في الألفية الجديدة، ومواكبة التقدم المفاجئ في تقنيات الدواء ومزاولة مهنة الصيدلة، تدعيم كوادر من الصيادلة بما يلزمهم من مهارات هامة للعمل والبحث العلمي . وقال ممدوح محمد عبدالمنعم، عضو مؤسس بالجمعية، أن الجمعية انشئت عام 2011 برقم 1049 نحن نقوم بالتجاوب مع المجتمع وخير دليل تلك الدورة التي يتم تنفيذها في الصيدلة الإكلينيكية، والتي تعد من ضمن طموحات الصيدلة سواء حكومي أو عام وهو علم تطبيقي تم العمل به في دول كثيرة من العالم ونحن في مصر نبدأ أولى خطواته ونطمح أن يوضع في صيدلية أو في كل قسم صيدلي إكلينيكي للمساهمة في أن يكون الدواء الذي يصل للمريض يكون آمنا مائة بالمائة . وأكد أن هناك إحصائيات تشير إلى أن 30 بالمائة من أمراض الكلى نتيجة للاستعمال الخاطئ لبعض الأدوية، وأوضح أن الصيدلة الإكلينيكية طبقت حديثا في مصر بمعهد القلب بالقاهرة، ومعهد سرطان الأطفال بالقاهرة، ومعهد أورام جنوب مصر بأسيوط، ومستشفى الأطفال الجامعي بأسيوط، والإحصائيات الرسمية تؤكد أن 11 بالمائة تحسن في الحالة الصحية للمريض إذا ما طبقنا عليه نظام الصيدلة الإكلينيكية.