قال د. محسن عبد العليم رئيس الاداره المركزيه للشئون الصيدليه بوزارة الصحة أنه سيتم إنشاء مركز للمعلومات الدوائيه بالأدارة المركزيه للشئون الصيدلية وسيتبعه مجموعة مراكز للمعلومات في مناطق مختلفه من الجمهوريه. وأكد فى تصريحات صحفيه له اليوم الاحد ان تطبيق الصيدلة الإكلينيكية له اثار إيجابية كثيرة من حيث الفائدة العائدة على المريض أولا وتفعيل دور الصيدلى فى الفريق الطبى بما يتناسب مع خبراتة وإمكانيته، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والسكان مهتمة بتطبيق الصيدلة الاكلينيكية ونشرها فى المستشفيات. وقال " إن القرار الوزاري (391) بشأن تطبيق الصيدلة الإكلينكية بالمستشفيات يعد من أولي الخطوات نحو تطبيق الصيدلة الإكلينيكية لرفع مستوي وجودة الرعاية الصحية وترشيد إستخدام الدواء هو إصدار القرار الوزاري رقم 391 والذي سيعود بالمنفعة على المريض إلى جانب تفعيل الدور العلمي للصيدلي" وقد أسهمت الوزاره بإنشاء برنامج للزماله المصريه في الصيدله الأكلينيكيه، كما أنه تم إصدار قرار وزاري بتفرغ الصيادلة من العهده وتحديد مسئوليات الصيدلي التي تضمن له التفرغ لممارسة دوره الرئيسي في رعاية المرضي. من جانبه قال الدكتور محمود مهداوى مدير صيدله المستشفيات بإدارة الصيدله إن الأداره المركزيه للشئون الصيدلية حريصه علي تطبيق الصيدله الاكلينيكيه في المستشفيات الحكوميه وقد تم تفعيل ذلك بالفعل من خلال إنشاء قسم صيدلة المستشفيات الذي يهدف لتطوير صيادلة المستشفيات من خلال تطبيق الصيدله الاكلينيكيه حيث قام القسم بعمل دورات تدريبيه وورشات عمل للصيادله في هذا المجال . وأفاد بأنه بموجب القرار الوزارى رقم 391 فقد تم تكليف قسم صيدلة المستشفيات بتفعيل القرار ووضع مقترح لكل من: الإشتراطات والمعايير الفنية لإنشاء قسم صيدلة إكلينيكية ومركز معلومات دوائية، والتوصيف الوظيفي للصيدلي الإكلينيكي وصيدلي المستشفي، و خطة لتدريب الصيادلة المعنيين بالتعاون مع المستشفيات المعنية ، وأيضا وضع خطة تدريبية لأعضاء التفتيش الصيدلي علي كيفية تقييم أداء الصيدلي الإكلينيكي في المستشفيات . وقال " إنه تم انشاء مجلس إستشاري يضم مختصين من الأكاديميين و الإدارييين و ذوي الخبرة العملية في مجال الصيدلة الإكلينيكية لدراسة واعتماد كل ما سبق".