على الرغم من الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد والتى تسببت فى جذب المشاهد إلى برامج التوك الشو إلا أن برنامج «عز الشباب» الذى يغلب عليه الطابع الشبابى حقق جائزة أفضل برنامج شبابى فى الوطن العربى رغم أن طاقم عمل البرنامج 9 مذيعين من الشباب وحصد المذيع الشاب أحمد فاروق على جائزة أفضل مذيع شاب فى الوطن العربى. «الصباح» حرصت على الالتقاء ب 6 مذيعين من طاقم عمل البرنامج للتعرف على آرائهم حول طبيعة البرنامج.
أحمد فاروق: حصولى على أفضل مذيع مسئولية، وطبيعة البرنامج اختلفت بعد الثورة بدأ مشواره الإعلامى مقدم برنامج مسابقات عبر قناة «ميولدى» فى 2007 وبعد عامين خاض تجربة أخرى ببرنامج «رايح جاى» ثم انتقل إلى قناة «الشباب» ليقدم برنامج «كافيه الشباب»، ليواجه مشاكل مع مسئولى القناة بعد بيعها إلى أحد رجال الأعمال الإخوان لينفصل عن القناة، ويخوض تجربة جديدة فى قناة «كلاكيت» وأخيرا «روتانا مصرية» حيث يقدم برنامج «عز الشباب». أكد أحمد فاروق، أحد مذيعى برنامج «عز الشباب» ل«الصباح»، أن حلم حياته أن يكون لاعب كرة وانضم بالفعل إلى صفوف فريق طلائع الجيش كحارس مرمى وأبعدته الإصابة عن الملاعب ليخوض تجربة الإعلام كمقدم برامج شبابية ومنوعات. وأشار فاروق إلى أنه خاض تجربة الفن فى مسلسل «عرض خاص» مع المخرج هادى الباجورى كضيف شرف، مشيرا إلى أن طموحاته فى الإعلام أكبر ولن يخوض أعمالا فنية فى الفترة المقبلة حتى لا ينشغل عن برنامجه. وأعرب أحمد فاروق عن سعادته بحصوله على لقب أفضل مذيع شاب فى الوطن العربى عن برنامجه «عز الشباب»، مؤكدا أن الجائزة تضع على عاتقه حملا أكبر لأنها مسئولية أمام المشاهدين. وعن وجود 8 مذيعين فى برنامج «عز الشباب» نفى فاروق وجود منافسة مع زملائه أو غيره بينهم، مشيرا إلى أنه يعشق العمل الجماعى وليست أول تجربة له، كما أنها تضيف للبرنامج وفى النهاية النجاح سيعود ل9 مذيعين وجائزة أفضل برنامج فى الوطن العربى كانت باسم البرنامج وجميع الزملاء شاركوا فيها. وأوضح أحمد فاروق أن طبيعة البرنامج اختلفت بعد اندلاع الثورة نظرا للأحداث التى مرت بها البلاد، ولابد من معايشة المواطنين للأحداث الواقعية بفقرات متنوعة فى كافة المجالات ولكن من وجهة نظر الشباب لاسيما وأن الجميع انشغل بمتابعة الأحداث السياسية فى الفترة الأخيرة. وتابع أن البرنامج يهتم بالمشاكل التى تواجه الشباب فى الجامعات، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية التى تواجهه فى حياتهم خاصة وأن «عز الشباب» لا يوجد له منافس على القنوات الفضائية فى الوقت الحالى بدليل حصوله على أفضل برنامج شبابى فى الوطن العربى. وعن تراجع نسبة مشاهدة القنوات العربية مقارنة بالمصرية أكد أن قناة «روتانا مصرية» يغلب عليها الطابع المصرى وتخاطب المصريين بعكس قناة «روتانا خليجية» أو «الجزيرة» أو «العربية»، وهناك برامج سياسية تهتم بالشأن المصرى فقط أبرزها برنامج «ساعة مصرية» الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين. واختتم فاروق حديثه برحيل الإعلامية هالة سرحان عن القناة الذى انعكس سلبيا بشكل كبير، نظرا لخبراتها الكبيرة فى الإعلام وجمهورها فى الشارع الذى كان يحرص على مشاهدة برنامجها «ناس بوك».
خلود زهران: أعشق العمل الجماعى.. وبرامج الفنانين لن تؤثر علينا بدأت خلود زهران مشوارها الإعلامى فى قناة «لايف ستايل» كمذيعة تحت التدريب قبل أن تخوض تجربة برنامج «عز الشباب» على قناة «روتانا مصرية» بعد اجتيازها لاختبارات القناة قبل انطلاقها رسميا لنضم لطاقم عمل البرنامج. وأعربت المذيعة خلود زهران عن سعادتها بحصول برنامجها على جائزة أفضل برنامج شبابى فى الوطن العربى لعام 2012، موضحا أنها توقعت الجائزة من البداية نظرا لنجاح البرنامج فى الفترة الأخيرة، بالإضافة للمجهود الوافر الذى يبذله زملاؤها فى البرنامج من مذيعين ومعدين،« بالإضافة إلى طاقم الإخراج. وأشارت «خلود» إلى أن البرنامج يناقش جميع الموضوع فى كل المجلات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية والسياسية حيث أن البرنامج شبابى متنوع وله جمهور فى كافة الفئات العمرية ويحرصون دائما على مشاهدته. وعن طموحاتها فى العمل الإعلامى أوضحت خلود أنها تتمنى تقديم برنامج متنوع على أن يشاركها فى تقديمه زميل آخر، مشيرة إلى أنها تعشق العمل الجماعى، ولا تخشى المنافسة لأنها دائما ما تكون فى صالح العمل مادامت أنها منافسة شريفة وتدفعها لتطوير أداءها على الشاشة، وأرجعت خلود تراجع نسبة مشاهدة البرامج الشبابية والمنوعات إلى الأحداث السياسية الجارية فى البلاد، مما عزف بعض المشاهدين عن مشاهدة البرامج الشبابية، وفى الفترة بعد هدوء الأوضاع نسبيا فى البلاد نسبيا بدأ برنامج «عز الشباب» يستعيد مكانه وسط البرامج الكبيرة. وعن ارتفاع نسبة مشاهدة القنوات العربية فى الفترة الأخيرة، أكدت خلود أن الثورات العربية كانت سببا رئيسيا فى توجه المشاهد نحو القنوات العربية نظرا لمصداقيتها عن القنوات المصرية، لاسيما أن القنوات المصرية كانت تتجاهل بعض الأحداث. وفى نهاية حديثها، أكدت أن إقحام الفنانين فى الإعلام لن يؤثر على المذيعين الشباب لأن المذيع لديه حنكة إعلامية ومهنية أكثر لاسيما أن الفنان يميل إلى تقديم البرامج الترفيهية والمسابقات أمثال الفنان اللبنانية مايا دياب وهانى رمزى ومحمد هنيدى، لكن لا يستطيع تقديم برنامج «توك شو» سياسى مثل الإعلامية لميس الحديدى ومحمود سعد وخيرى رمضان وتامر أمين.
فاروق الجمل: أتمنى تقديم برنامج سياسى.. والبرامج الترفيهية لم تتأثر بالأحداث بدأ مشواره الصحفى فى جريدة «المصرى اليوم» محرر فى قسم الشباب ثم رئيسا للقسم، ليخوض تجربة الإعلام كرئيس تحرير لبرنامج «شبابيك» عبر قناة «دريم»، ليخوض تجربة مقدم برامج لأول مرة عبر قناة «روتانا مصرية» فى برنامج «عز الشباب»، بعدما اجتاز اختبارات القناة، له العديد من الروايات منها «العالم الثالث» و«خطوط وهمية». وتحدث فاروق عن ارتفاع سقف طموحاته فى الإعلام بعد نجاح تجربة «عز الشباب»، وتمنى تقديم برنامج توك شو سياسى مثل برنامج «آخر كلام» الذى يقدمه الإعلامى يسرى فودة حيث يعتبره مثله الأعلى. وعن تجربته الأولى فى البرامج الشبابية، أكد الجمل أنه لم يواجه صعوبة فى تقديمها، نظرا لخبراته فى العمل الصحفى حيث عمل منذ 13 عاما كصحفى سياسى قبل انتقاله لرئاسة الصفحة الشبابية. وأوضح الجمل أن نسبة مشاهدة البرامج الترفيهية لم تتأثر بالأحداث السياسية الجارية فى البلاد، نظرا لتشبعهم من برامج التوك شو، خاصة وأن برامج الشباب لا تجهد المشاهد وتقدم نماذج ناجحة من المواطنين ومناسبة لكافة الفئات العمرية. وعن المنافسة مع زملائه فى البرنامج أكد أنه لا يخشى المنافسة طالما أنها شريفة والجميع يكمل بعضه، وكل مذيع له شخصية مختلفة عن الآخر، مشيرا إلى أن زيادة مشاهدة القنوات العربية تعود إلى عرض برامج المسابقات التى تجذب الجمهور بشدة.
نانسى: البرامج الشبابية لم تفقد جمهورها مع سخونة الأحداث ولكنها قلت نسبيا بدأت المذيعة الشابة نانسى مشوارها الإعلامى مقدمة برنامجا إذاعيا، حيث كانت تقدم برنامج «راديو أرابيسك» قبل الإفطار فى شهر رمضان، قبل أن تنتقل إلى فريق برنامج «عز الشباب» عبر قناة «روتانا مصرية». وأكدت نانسى فى حديثها ل«الصباح» أن بدايتها الحقيقية فى الإعلام كانت عبر برنامج «عز الشباب»، نظرا لكونه أول برنامج تظهر من خلال للجمهور، لاسيما وأنه حصل على جائزة أفضل برنامج شبابى فى الوطن العربى، كما أنه يخاطب جميع الفئات العمرية، ويناقش الموضوعات الهامة التى يهتم بها الشباب وتساعدهم على حل مشاكلهم. وأوضحت نانسى أن نسبة مشاهدة البرامج الشبابية ارتفعت فى الفترة الأخيرة، برغم سخونة الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد. وأوضحت أن برامج «التوك شو» السبب الرئيسى فى جذب المشاهدين إلى القنوات الفضائية المصرية أكثر من العربية، بالإضافة إلى أن المصريين يفضلون الاستماع إلى مشاكلهم بلهجتهم، وليس باللهجة عربية كما فى قناة «الحرة» أو «العربية». ونفت نانسى ما تردد من شائعات حول وجود غيرة بين زملائها فى البرنامج، مؤكدة أن المنافسة بيننا شريفة والجميع يعشق العمل الجماعى، خاصة وأننا فى بداية مشوارنا الإعلامى. وأكدت أن القنوات العربية لا تختلف نسبة مشاهدتها عن القنوات المصرية، حيث إن قناة «روتانا مصرية» تهتم بالشأن المصرى، خاصة فى برنامج «ساعة مصرية» الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين. وتابعت نانسى: رحيل الإعلامية الدكتورة هالة سرحان لم يؤثر على نسبة مشاهدة القناة، لاسيما وأن القناة لم تنطلق بسرحان فى البداية وحققت نجاحا ملموسا قبل أن تنضم إلى القناة، مشيرة فى نهاية حديثها عن أمنياتها بتقديم برنامج منوعات بمفردها، لما لديها رصيد كاف من الخبرة لتقديم برنامج مستقل.
عادل المحروقى: القنوات لا تهتم بالبرامج الشبابية.. و«عز الشباب» يناقش الموضوعات السياسية بدأ حياته الإعلامية كمعدٍ فى التليفزيون اليابانى وتركه لرغبته فى أن يصير مذيعا أمام الكاميرا، وانتقل للعمل مراسلا فى برنامج «البيت بيتك» فى التليفزيون المصرى، لكنه لم يستمر فيه طويلا لأن من شروط المراسلين بالتليفزيون عدم الظهور أمام الكاميرا، حيث انتقل للعمل كمذيع فى قناة دريم ببرنامج «كليب يانو»، وفى الوقت نفسه، عمل كمراسل فى برنامج «ان فوكس» قناة الرأى إلى أن تركها ليصبح مراسلا فى العاشرة مساء، بالتزامن مع برنامجه «كليب يانو»، إلا أنه تركه ليقدم برنامج آخر «شبابيك» على دريم أيضا، ثم ترك العاشرة مساء ليقدم برنامج «قصص الأنبياء للأطفال» على دريم مع شبابيك وكليب يانو، وقال المذيع عادل المحروقى إنه سعيد بعملة فى برنامج «عز الشباب» وخاصة بعد حصوله على جائزة أفضل برنامج فى الوطن العربى، رغم أن الجائزة لم تجعله يشعر بوصوله إلى ما يريده أسرة البرنامج الذين مازال لديهم الكثير ليعطوه للبرنامج. وأضاف المحروقى أن رسالة «عز الشباب» تهدف إلى تطوير شباب مصر وعرض إمكانيتهم وتعزيز الثقة فى أنفسهم دون الانغماس فى خلافات سياسية، إلا أن البرنامج يناقش الموضوعات السياسية أيضا وموضوعات الساحة بفكر شبابى والهدف هو بناء مصر. كما أشار بخصوص تراجع نسبة مشاهدة البرامج الشبابية مقارنة بالبرامج السياسية أنه لا يوجد طريقة بحث محترمة فى البرامج السياسة إلا فى ثلاثة برامج توك شو فقط وبرامج الشباب لها نسبة مشاهدة أيضا وإن كانت أقل من البرامج الشبابية، كما تعود تراجع مشاهدة البرامج الشبابية لعدم اهتمام القنوات بها والاستثمار فيها سوى قناة روتانا مصرية التى تهتم بها بدرجة كبيرة. وعن رحيل هالة سرحان، أكد المحروقى أنها خسارة كبيرة للقناة، إلا أن ذلك لم يؤثر على القناة، بالعكس فالقناة تسير دائما فى طريق تطوير نفسها بدلا من اعتمادها على شخص واحد فقط أصبحت تنوع فى مذيعيها. كما أوضح أن تصاعد الفنانين إلى تقديم البرامج لا يقلقه لأن الموهبة هى التى تميز المذيع عن الفنان، كما أن هناك مئات المتخرجين من الإعلام وليس لديهم الموهبة التى تمكنهم أن يصبحوا مذيعين، وبالتالى أى فنان أو موديل يصبح مذيعا مادامت لديه الموهبة والكاريزما سيكون ناجحا، أما خلفيته المهنية فلا تمثل أى اهتمام .