كشف معتز الألفي، العضو المنتدب للشركة "القابضة المصرية الكويتية"، عزم الشركة ضخ أستثمارات في السوق الأمريكية من خلال تأسيس مصنع أسمدة باستثمارات تتراوح بين 1.5 و 1.6 مليار دولار. وحول آلية التمويل قال "الالفي" أن تمويل الإستثمارات الخاصة بمصنع الأسمدة المزمع إنشاءه في أمريكا ستتوزع مابين التمويل الذاتي والإقتراض بواقع 500 الي 600 مليون دولار ذاتي، فيما سنقترض حوالي 1 مليار دولار . وأضاف "الالفي" أن توجه الشركة الي أسواق أكثر إستقراراً خلال السنوات القادمة بعد ما تكبدته من خسائر بفعل ثورات الربيع العربي والأضطربات في عدد من الأسواق التي تعمل بها. من جانبها قالت سحر فرحات نائب الرئيس التنفيذي للشركة "القابضة المصرية الكويتية" في تصريحات خاصة ل "مباشر" ان اجمالي استثمارات المشروعات التي تعتزم الشركة ضخها في امريكا وتركيا تبلغ حوالي 2 مليار جنيه في مجالات البتروكيماويات والطاقة. وقال ان الشركة تدرس مشروعات لتوليد الطاقة من الرياح في تركيا، مشيرا الي ان الشركة انهت دراسات مشروع بقيمة 260 مليون دولار منذ عام ونصف قبل ان تتوقف المفاوضات والتي تجددت الان. وأضاف العضو المنتدب إن "القابضة المصرية الكويتية" عانت من بعض الصعوبات في أسواقها الخارجية، خصوصا في السودان وسوريا . وأوضح رئيس مجلس الادارة أن الخلافات الحادة بين دولتي الشمال والجنوب في السودان انعكست بالسلب على قدرة الشركة بالوفاء بالتزاماتها تجاه تصدير البترول الذي تستخرجه من حقولها بدولة الجنوب ويمر عبر الشمال، مشيرا الي ان الابار تتطلب ضخ استثمارات بصورة مستمرة للحفاظ عليها. وقال "الالفي" ان الشركة اتجهت لتجارة البترول للحفاظ علي ربحيتها من هذا النشاط، واظهرت الميزانية المجمعة للشركة تكاليف تشغيل نشاط الحفر والخدمات البترولية بقيمة 398 مليون دولار مقابل ايرادات بلغت 397 مليون دولار. وأشار رئيس مجلس الادارة إلى أن الوضع في سوريا اضطرت علي أثره الشركة إلى وقف عمليات تصدير البترول نتيجة الأحداث التي تشهدها حاليا، مشيراً الي احتفاظ الشركة بآبار البترول فيها لكنه تم إيقاف موقت لعمليات الاستخراج الجديدة.