كشف أحمد خليفة العضو المنتدب لشركة "اسيك" القابضة ان الشركة تخطط لاستثمار 2.9 مليار دولار حتي عام 2012 من خلال ضخ استثمارات جديدة في دول عربية ليبيا والجزائر وكردستان العراق والسودان وإقامة مصنع جديد في محافظة المنيا بعد الحصول علي رخصة جديدة. عن حجم الانتاج الذي تستهدفه شركة اسيك قال خليفة الشركة تخطط للوصول الي 18.5 مليون طن اسمنت سنويا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا مع رخصة مصنعها الجديد في المنيا الذي حصلت الشركة مؤخرا علي رخصة اقامته من وزارة التجارة والصناعة بعد المزايدة الأخيرة. وتقدر استثماراته بحوالي 310 ملايين دولار بحجم انتاج 1.5 مليون طن سنويا. دخول المقاولات اشار العضو المنتدب الي ان الشركة ستبدأ دخول قطاع المقاولات مع بداية شهر مايو المقبل ومن المنتظر ان يبدأ المصنع في الانتاج بداية عام 2011 موضحا ان اسيك القابضة يشاركها مجموعة من المستثمرين الخليجيين. كشف العضو المنتدب ان اسيك ستوقع عقد بدء أعمال الانشاء والمقاولات لمصنع "جلفة" الجزائر الاحد القادم ويصل انتاجه الي 3 ملايين طن سنويا واستثماراته 540 مليون دولار وسيبدأ انتاجه في اكتوبر 2010. قال خليفة في تصريحات خاصة ل"العالم اليوم" الشركة سبق ان استحوذت علي 35% من مصنع "زهانة" الجزائري في إطار البرنامج الجزائري للخصخصة بقيمة 32.6 مليون يورو اكد العضو المنتدب لاسيك القابضة ان الشركة حصلت علي وعد من الحكومة الجزائرية بمضاعفة انتاج المصنع الي 1.8 مليون طن سنويا خلال 20 شهرا من منتصف العام الحالي علي ان تبيع الحكومة حصتها البالغة 65% الفترة القادمة مشيرا إلي ان الشركة حصلت علي حق الإدارة للمصنع. سوق الجزائر عن الأسباب التي دفعت اسيك القابضة للاستثمار في دولة الجزائر قال استراتيجية الشركة تستهدف التوجه لاكثر من دولة داخل المنطقة خاصة الأسواق التي تشهد زيادة في الطلب بالاضافة إلي قوانين الاستثمار المشجعة في الجزائر خاصة قانون "المحروقات" الذي يتيح تثبيت اسعار الطاقة لمدة 20 عاما بزيادات طفيفة ومعتدلة مشيرا إلي ان تكلفة مليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز تصل 55 سنت في الجزائر. عن تأثير منح رخص جديدة للأسمنت وتأثير زيادة العرض علي الاسعار اكد انه يصعب التنبؤ بتأثيرها علي الأسعار مع المعروض من المنتج متوقعا خضوع الاسمنت للعرض والطلب والمنافسة بين المنتجين لصالح المستهلك في النهاية. فائض الانتاج حول تأثير فائض الانتاج علي السوق وامكانية حدوث ركود بالاسمنت استبعد خليفة الاحتمال مؤكدا ان معدلات النمو العالية التي تشهدها البلاد حاليا والنمو المتزايد والاقبال علي سوق البناء والتشييد تدعم زيادة الطلب علي الاسمنت اضاف مصر مازالت اقل الدول في معدلات استهلاك الاسمنت مقارنة بالدول العربية ويصل معدل استهلاك دولة قطر الي 2000 كيلو لكل نسمة والامارات الي 1980 كيلو لكل نسمة. انتعاش التصدير توقع خليفة ان تؤدي الزيادة في الانتاج الي انتعاش حركة التصدير للاسواق الخارجية خاصة ان فائض التصدير الآن يصل الي 8 ملايين طن تصدر بالكامل الي شرق افريقيا وبعض دول اوروبا. عن تأثير الارتفاعات الاخيرة لأسعار الطاقة خاصة المازوت أكد ان الارتفاع سيؤثر علي أسعار المنتج مشيرا إلي ان الشركة القومية للاسمنت "حكومية". ارتفع سعر الطن لديها 30 جنيها بعد مرور 24 ساعة فقط علي قرار زيادة سعر المازوت. عن تأثير هذه الزيادات علي سوق التصدير اكد احمد خليفة ان زيادات اسعار الطاقة وزيادة سعر المازوت مع فرض رسوم تصدير علي الصادرات ستحد من قدرة الاسمنت علي التصدير للسوق الاوروبي إلا ان فرص التصدير مازالت قائمة بالنسبة لسوق شرق افريقيا لانها احد الاسواق الواعدة.