وصف مسئولو شركات السيارات شهر مايو الماضى بانه الشهر الأسوأ فى مبيعات السيارات مقارنة بالمبيعات الى تحققت خلال الشهور السابقة على هذا الشهر ،فى ظل انكماش غير مسبوق فى سوق السيارات. وقال عفت عبد العاطى رئيس شعبة السيارات بغرفة تجارة القاهرة ان معارض السيارات شهدت انخفاض فى حجم الاقبال على شراء السيارات بنسبة تتخطى 90% من المبيعات لدى الموزعين مقارنة بشهرى مارس وابريل. واوضح عبدالعاطى ان المبيعات شهدت انتعاشة حقيقية منذ فعاليات معرض فورميلا الاهرام للسيارات والذى عقد خلال شهر مارس الماضى والذى شهد بداية النمو الحقيقى لسوق السيارات خلال العام الجارى ، الا ان احداث الانتخابات الرئاسية دفعت السوق للتراجع عند المربع رقم واحد مرة اخرى. واشار عبدالعاطى الى ان هناك بعض معارض السيارات التى لم تشهد حتى دخول المستهلكين للاستفسار عن طرازات السيارات الجديدة او اسعار السيارات كخطوة اولى قبل الشراء . من جانبه قال نور درويش عضو مجلس ادارة الشعبة ان مبيعات شهر مايو تتشابه كثيرا مع المبيعات التى تحققت خلال الشهور التالية لاحداث ثورة 25 يناير مع اختلاف بعض الظروف التى واكبت الثورة . واوضح درويش ان موزعي وتجار السيارات طلبوا تخفيض حجم الحصص المقررة من جانب التوكيلات ، فى محاولة للحد من وجود مخزون حتى لا تتأثر كمية السيولة المتاحة لدى هؤلاء الموزعين سلبيا فى حالة استمرار الركود فى السوق. اكد توفيق ان التوقعات التى كانت موجودة لدى الموزعين والتجار والخاصة بشهر مايو كانت اكثر تفاؤلا بناءا على الانتعاش الذى تحقق خلال شهرى مارس وابريل