القاهرة: قال تجار في سوق السيارات المصري ان السوق سيشهد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة حالة من الكساد ستزيد من تفاقم أزمة المبيعات التي مازالت متأثرة بتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية. ووصف عفت عبدالعاطي رئيس شعبة السيارات في غرفة تجارة القاهرة، السوق حاليا بأنها تمر ب"أسوأ حالاتها". وتوقع دخول سوق السيارات بمرحلة الكساد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة, خاصة مع حلول شهر رمضان والأعياد والتي تقل فيها نسبة الإقبال على شراء السيارات، خاصة فى شرائح الراغبين في تغيير السيارة. واستبعد عبدالعاطي حدوث تحسن في السوق قبل نهاية العام المقبل 2010, متوقعا, وفقا لما نقلته صحيفة البيان الإماراتية, عودة المبيعات إلى معدلاتها الطبيعية بحلول عام 2011, الذى يتوقع أن تنكسر معه موجة الأزمة العالمية وتتلاشى تأثيراتها حسب المؤشرات العالمية. وكانت مبيعات السيارات في مصر قد تراجعت بنسبة تصل إلى نحو 73% في الفترة من يناير إلى أبريل الماضيين، مسجلة نحو 45 ألفا و980 سيارة، مقارنة بنحو 98 ألفا و689 سيارة خلال نفس الفترة من العام الماضى 2008، حسب مؤشرات مجلس معلومات سوق السيارات "أميك". من جانبه قال عمر بلبع عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية إن هناك انتعاشا فى المبيعات خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة في الفئات ذات السعة اللترية "1600 سي سي".