كشف الفنان علي الحجار، عن السبب في خلافه مع الفنان هاني شاكر، حيث قال إنه غير متفق مع قرارات الفنان هاني شاكر بخصوص منع عدد من المغنيين مؤخرا.
وكان هاجم الفنان هاني شاكر، مذيعة في قناة "الشمس"، بسبب تعديها لحدودها بسبب تقبيله لمعجبة أثناء تواجده في سوريا.
كتب هاني، عبر حسابه الشخصي بموقع "انستجرام"، "تعقيبا علي رأي مذيعة مبتدئة في قناة الشمس أرفض بشدة أسلوبها في التعليق على مشهد تلقائي يعبر عن مدى حب فتاة في عمر بنتي لفنان تعشقه لم تراه منذ أكثر من خمسة عشر سنة لم تقدر هذه المذيعة قيمة مشاعر الحب والاعجاب النقي الذي لا يتعدى كونه حب وتقدير معجبة لفنانها المفضل وحولت المشهد هي وغيرها لمادة سخرية من هذه الفتاة".
أضاف، "بل وتعدت حدودها بقولها أني لم احترم زوجتي بل علي العكس تماما هي التي لم تحترم نفسها عندما قالت هذه الجملة فالوطن العربي كله يعرف مدى حبي واحترامي لزوجتي نهلة في حضورها وفي عدم حضورها ويعرف أيضا مدى ثقتها في نفسها وفي أنا أيضا، للأسف كان تعليقا دون المستوى المهني المطلوب".
وكان أصدر مجلس ادارة نقابة المهن الموسيقية، بيانا أكد خلاله أن نقيب المهن الموسيقية السابق هاني شاكر لم يتدخل لمنع إقامة حفلات للمطرب العراقي كاظم الساهر.
جاء ف البيان، "نحيط جموع الشعب المصري بأن ما يتم تداوله حاليا على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن منع النقيب السابق الفنان هاني شاكر إقامة حفلات للفنان كاظم الساهر في القاهرة هو قول عار تماما عن الصحة بل ومرفوض جملة وتفصيلا، حيث إن اقتراحات نقيب المهن الموسيقية التي يتقدم بها للمجلس لاتخاذ قرار ما في أي موضوع يتعلق بالشأن الفني أو الإدارى سواء على مستوي الجمعية العمومية أو أنشطة النقابة بشكل عام لابد من أن يتم عرضها على مجلس الإدارة للموافقة عليها من عدمه قبل صدورها في شكل قرار من النقابة العامة.
أضاف البيان، "حيث إن مجلس الإدارة لم يتداول على الإطلاق اية جلسات أو اجتماعات في تقييد أو منع أو حظر إقامة حفلات للفنان كاظم الساهر في القاهرة فلا بد أن يسجل مجلس الإدارة هنا شهادته في هذا الشأن بأنه لم يحدث على الإطلاق، بل ويطالب مجلس الإدارة الإعلاميين بتوخي الدقة في التصريحات الإعلامية التي تسيء إلى فنان كبير له تاريخ مشرف ونبراسا فنيا يشهد له الجميع بتقدمه للعمل التطوعي بإرادته حاول فيها طيلة السنوات السابقة أن يحدث تغييرا للأفضل، وتحمل الكثير من عبارات النقد والإهانة وتقدم باستقالته.. فلا يجوز التشهير به والنيل منه وإلصاق الاتهامات به بحثا عن عناونين تشبع رغبات من يلهث وراءها دون وعي أو إدراك مشاركا في المساس برموز الوطن الفنية والإساءة لهم.