اتهمت السلطات التركية، الحكومة اليونانية باتخاذها إجراءات عدائية ضد مقاتلات جوية تركية.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد أعلنت السلطات التركية قائلة: "اليونان وجهت صواريخ منظومة S300 الروسية ضد مقاتلاتنا أثناء مهمة للناتو قبل أيام".
وعقب انتهاء التوترات التي خلقتها السلطات التركية، علي خلفية إرسال سفن للتنقيب عن الغاز في مياه البحر المتوسط، قبل عامين.
عادت تركيا مجددًا لتثير جدلًا واسعًا، بعد عزمها ارسال سفينة تنقيب عن الغاز بالمتوسط، حيث خرج تصريح عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن من خلاله: "سفينة التنقيب تعمل ضمن حدودنا المائية ولا نحتاج لإذن من أي أحد، هناك مؤامرات منعت مشاريع تركيا من التنقيب في المتوسط".
وقبل عامين من الآن، اعترضت السلطات المصرية علي الإنذار الملاحي الصادر من دولة تركيا بقيام سفينة تركية بتنفيذ أعمال مسح في مياه البحر المتوسط.
حيث أعرب أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عن اعتراض مصر على تداخل النقطة رقم (8) الواردة بالإنذار الملاحي مع المنطقة الاقتصادية الخالصة المصرية، مؤكداً على أن ذلك الإجراء لا يتفق مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار ويخالف أحكام القانون الدولي، بل ويشكل انتهاكاً واعتداءً على حقوق مصر السيادية في منطقتها الاقتصادية الخالصة في البحر المتوسط، مشدداً على أن مصر لا تعترف بأي نتائج أو آثار قد تترتب على العمل بمنطقة التداخل.
ونوه المتحدث باسم الخارجية إلى أن جمهورية مصر العربية قد أودعت اعلاناً لدى الأمم المتحدة بشأن ممارسة مصر لحقوقها في المياه الاقتصادية الخالصة وفق المادة 310 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في 11 يوليو 1983.