الخارجية الأردنية تناشد رعاياها مغادرة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا

ناشدت الخارجية الأردنية رعاياها المتواجدين في إثيوبيا سرعة مغادرة البلاد.
يأتي ذلك بعد شهدت الأوضاع الأمنية في إثيوبيا تطورات سريعة، وتفاقمت الأوضاع الأمنية هناك، وخاصة مع إعلان قوات تحرير إقليم تيجراي أنها تتقدم بسرعة فائقة، واقترابها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أنه : "نظراً لتطورات الأوضاع الطارئة في أثيوبيا، تُجدد وزارة الخارجية وشؤون المغتربين دعوتها للمواطنين الأردنيين المتواجدين في أثيوبيا إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والعمل على مغادرة البلاد بأقرب فرصة ممكنة".
وفي سياق متصل، أعلن عدد من المقاتلين في جبهة تحرير إقليم تيجراي هروب قوات الشرطة الإثيوبية وخلع ملابسهم العسكرية فور وصولهم الإقليم.
تلك القوات النظامية والتي كان قد أرسلها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلي الإقليم الإثيوبي المتنازع عليه "إقليم تيجراي"، وذلك لمواجهة قوات تحرير الإقليم.
هذا وقد نشر حساب تيجراي بالعربي قائلا إن: "عناصر الشرطة في كل مكان في العالم وظيفتهم هي حراسة المدن إلا في إثيوبيا، قام آبي احمد بإرسالهم لمحاربة قوات تيجراي لكنهم بمجرد وصولهم الى بورايو قاموا بالتخلص من الزي العسكري وهربوا".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه قوات تحرير إقليم تيجراي، أنها تتقدم بسرعة فائقة نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
حيث صرحت وسائل إعلام إثيوبية إن جبهة تحرير تيجراي استطاعت السيطرة علي مدينة "دبري سينا" والتي تقع على بعد 189 كيلومترا شمال شرقي العاصمة أديس أبابا.
هذا وقد أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد، الاثنين الماضي، أنه سيتوجه إلى لمواجهة قوات إقليم تيجراي بنفسه، يوم الثلاثاء.
حيث صرح آبي أحمد أنه سيقود جنوده الذين يقاتلون المتمردين، في الوقت الذي تقترب فيه قوات تحرير إقليم تيجراي من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقد أعلنت قوات تحرير إقليم تيجراي، أنها أصبحت علي مشارف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
فقد صرح أحد مقاتلي جبهة تحرير تيجراي، الأحد الماضي، اقترابهم من العاصمة الإثيوبية، حيث تم التأكيد علي اقتراب القوات من السيطرة علي مدينة "دبربرهان" ، التي تبعد عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا نحو 130 كيلومترا.
آبي أحمدأديس أباباإثيوبياالخارجية الأردنيةالرئيس الإثيوبيالعاصمة الإثيوبيةقوات تحرير إقليم تيجراي