طالبت السلطات البريطانية رعاياها الموجودين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالمغادرة الفورية للبلاد. حيث حذرت السلطات الأمنية في بريطانيا مواطنيها المتواجدين في ذلك البلد الإفريقي، أنه من المتوقع أن تسوء الحالة الأمنية في العاصمة أديس أبابا، وأن تنتقل ساحة القتال بين كلا من قوات تحرير إقليم تيجراي والقوات النظامية التابعة للجيش الإثيوبي، إلي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وفي بيان لوزيرة الشؤون الإفريقية في الحكومة البريطانية، فيكي فورد، صرحت من خلاله إن: "الصراع في إثيوبيا يتدهور بسرعة، في الأيام المقبلة قد نشهد اقتراب القتال من أديس أبابا، مما قد يحد بشدة من الخيارات المتاحة للمواطنين البريطانيين لمغادرة إثيوبيا". كما أوضحت فورد أن: "يجب على أولئك الذين يختارون عدم المغادرة الآن اتخاذ الاستعدادات للاحتماء في مكان آمن خلال الأسابيع المقبلة. لا يمكننا ضمان وجود خيارات لمغادرة إثيوبيا في المستقبل". يأتي ذلك في الوقت الذي تتفاقم فيه الأوضاع الأمنية في إثيوبيا، حيث أعلنت قوات جبهة تحرير إقليم تيجراي أنها تتقدم بسرعة فائقة نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. حيث صرحت وسائل إعلام إثيوبية إن جبهة تحرير تيجراي استطاعت السيطرة علي مدينة "دبري سينا" والتي تقع على بعد 189 كيلومترا شمال شرقي العاصمة أديس أبابا. وبحسب ما أعلنته البوابة الإخبارية الصومالية، أن الاستيلاء علي تلك المدينة، تم عندما شن مقاتلي جبهة تحرير تيجراي هجمات من المدينة شيفا روبيت، والتي سبق وأن سيطروا عليها في وقت سابق. آبي أحمدأديس أباباإثيوبياالرئيس الإثيوبيالمتحدث باسم قوات تحرير إقليم تيجرايبريطانياجيتاشو رضاقوات تحرير إقليم تيجرايمدينة دبري سينا
