أثار الداعية الإسلامية الجدل على مواقع التواصل الإجتماعى فى الآوانة الأخيرة بعدما علق على خبر خطف الفتيات وهروبهن من بيوتهن بسبب سوء معاملة أبائهن وكتب على حساب تويتر "كنا نسمع من الكبار الذين يُحتَذَى بأخلاقِهم أن الأب لو ضرب ابنه بالحذاء، فلن يرد الابن إلا بتقبيل الحذاء ومناولته لأبيه. صرنا اليوم نسمع من #النسويات وأشباه الرجال عبارة: "الأب غلطان ولازم يتحاسب!" هذا زمنٌ تتبدل فيه المفاهيم..اثبتوا ولا يغُرَّنَكم كثرةُ الفاسدين. #الأزهر_قادم" تلك الكلمات أشعلت غضب وجدل الكثير من متابعيه ومستخدمى "السوشيال ميديا " وعلقت أحداهما على هذا الكلام فيما يلى : الشخص ده عنده مشكلة حقيقية واللي بيعمله ده جريمة! كل حاجه تحصل يطلع يخلي الحق باطل والباطل حق ويتهم الناس بالفساد والأسوأ أنه بيحط أمراضه في سياق ديني عشان يخلق مكان يبرر فيه العنف والتحرش. مصر من أعلى الدول في نسبة التحرش والعنف الأسري وبما أن الضحايا بدأت تتكلم والأطراف المؤذية بتتفضح طلعلنا أمثال عبدالله رشدي واللي معاه.. أنت متحرش؟ ده أنت؟ يا خبر.. لبس البنت هو السبب مش غلطتك لوحدك. اتحرشت بواحده محجبه؟ معلش يا حبيبي ما هو بسبب الستات التانيه اللي بتقلع. اغتصبت واحده؟ مش هي كانت بايته عندك؟ يبقى مفيش حاجه اسمها اغتصاب. بتضرب ولادك؟ مفيش حاجه اسمها تتحاسب الولد المتربي يتضرب بالجزمة عادي. هي دي النماذج الكتير اللي بتسقفله عشان مش بس بيشيل من عليهم اللوم لأ ده كمان بيخليهم أبطال. في التويت المعفنة اللي شوفتها على الصبح دي لو هو بيتكلم بالدين ف فيه راجل زمان راح يشتكي من عقوق ابنه لسيدنا عمر بن الخطاب ولما الولد جه، سأله يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟ قاله: اه ف سأله الولد: ايه هي يا أمير المؤمنين؟ قال: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب. فقال الابن: يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئاً من ذلك. وقتها سيدنا عمر قال للأب: أجئت إليّ تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك؟ عشان بس اسمه مش حلو و باباه ما علموش.. مش عشان ضربه. ف اه الأب ممكن يغلط ويتحاسب في الدنيا والآخرة لأن فيه حديث بيقول "كلكم راعٍ، ومسؤول عن رعيته" بس تقريبًا ما عداش على الكابتن. ربنا لما قال "ولقد كرمنا بني آدم" ده كان عشان أن الإنسان يبقى عنده كرامة مش عشان يتضرب بالجزمة ويروح يبوسها. لأن الدين اللي بيحرم أن الناس تسخر من بعض مش هيقبل بحاجه زي كده. ف اللي مكتوب ده ما بيحصلش غير في حالتين ملهمش تالت: يا إما أب مجرم دمر ابنه نفسيًا لدرجة انه يتقبل الإهانة بنفس راضية ويبقى شايف أن حل المشكلة هو مزيد من الإهانة لنفسه ف يروح يناول والده الجزمة عشان باباه مش هيعتذر وما بيغلطش وبيفتخر بخضوع ابنه. يا إما واحد بيحب يتهان وبينبسط لما يتضرب بالجزمة زي الرجالة المريبة اللي بتبعت رسايل في الothers بالظبط. والحالتين ملهمش علاقة بالدين ولا بالنسوية.. بس معلش لازم نحتوي المتحرشين واللي بيضربوا ولادهم.
