ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية صباح اليوم أن الرئيس محمود عباس قبل استقالة رئيس الوزراء رامي الحمد الله. وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قبول الرئيس محمود عباس استقالة الحمد الله، وكلفه تسيير أعمال الحكومة مؤقتا لحين تشكيل حكومة جديدة. وأشار إلى أن بيانا رئاسيا سيصدر بهذا الخصوص بعد قليل. وكان من المنتظر أن ينظر الرئيس في استقالة الحمد الله التي قدمها بعد أسبوعين من أدائه اليمين الدستورية بسبب خلاف على الصلاحيات، بحسب ما ذكر المكتب الإعلامي الحكومي. وكان الحمد الله فاجأ الوسط السياسي الفلسطيني قبل ثلاثة أيام باعلان استقالته بعد أسبوعين فقط من أدائه اليمين أمام الرئيس محمود عباس، وذلك "احتجاجا على تضارب الصلاحيات" وفق ما أعلن مكتبه. وقرر الحمدالله الجمعة التراجع عن استقالته اثر لقائه الرئيس محمود عباس، وفق ما أكد مسئول فلسطيني كبير لوكالة (فرانس برس). لكن المتحدث باسم الحكومة أوضح لوكالة (فرانس برس) أن اجتماع (السبت) بين الرئيس عباس والحمد الله "يهدف إلى استكمال المباحثات حول موضوع الاستقالة"، من دون أن يؤكد ما إذا كان الحمد الله تمسك باستقالته أو تراجع عنها. إلا أن مصادر أخرى ذكرت أن الحمد الله "طالب الرئيس عباس في اجتماع الجمعة بتوسيع الصلاحيات الممنوحه له في ظل تعيين نائبين له في الشأنين السياسي والاقتصادي".