خمسون عاما مرت علي اغتيال جون كينيدي الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدةالأمريكية ، وحتي الآن يظل دمه متفرقا بين المخابرات والfbi واسرائيل ، وتولى الرئاسة خلفًا للرئيس دوايت أيزنهاور وقد خلفه نائبه ليندون جونسون ولد في 29 مايو، 1917 وتوفي مقتولاً في 22 نوفمبر، 1963 في دلاس، تكساس وقد أُتّهم لي هارفي اوسولد باغتياله. بدايته كانت كعضو في مجلس النواب ولاحقًا في مجلس الشيوخ. انتخب لرئاسة أمريكا كمرشح عن الحزب الديمقراطي وعمره في ذلك الوقت 43 عامًا وذلك في انتخابات عام 1960 والتي واجه فيه خصمه الجمهوري ريتشارد نيكسون، وقد ربح في تلك الانتخابات بفارق ضئيل. وهو الرئيس الأمريكي الكاثوليكي الوحيد. وهو أصغر رئيس أمريكي منتخب.[1] تولى الرئاسة في فترة رهيبة وحرجة من الصراع في الحرب الباردة، وكان صاحب مواقف قوية في مواجهة السوفيت في كافة المجالات سواء العسكرية منها (بشكل غير مباشر) أو السياسية من خلال مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية، وهو الأمر الذي جعله أحد أكثر رؤساء أمريكا شعبية وأحد أكثرهم أهمية. وكان من أهم الأحداث في فترة ولايته عملية اقتحام خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية وبناء جدار برلين والإرهاصات الأولى لحرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية الأمريكية وسباق غزو الفضاء حيث أنه صاحب الوعد الشهير بإنزال إنسان على القمر. قتل كيندي عندما كان في زيارة رسمية لمدينة دلاس وذلك بإطلاق الرصاص عليه وهو مار في الشارع بسيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي كما كان يرافقه في نفس السيارة حاكم ولاية تكساس جون كونالي الذي أصيب في الحادث. أدين لي هارفي اوسولد بارتكاب الجريمة، وقد قتل هو نفسه بعد يومين على يد اليهودي جاك روبي وذلك قبل أنعقاد المحكمة، وقد توفي روبي في فيما بعد عقب إصابته بسرطان الرئة بشكل اعتبره البعض مريبًا وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر. وقد توصلت لجنة وارن عقب التحقيق إلى أن أوسولد قام بعملية الاغتيال منفردًا، بينما توصلت لجنة أخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة. وقد بقيت عملية الاغتيال مثار جدل عام على الدوام. وما تزال تثار شكوك بأن لوكالة المخابرات الأمريكية سي.آي.إيه (CIA)، أو لجهاز استخبارات الاتحاد السوفييتي السابق (كي جي بي) يد في مقتله، كما ان رفضه للجماعات السريه مثل الماسونيه والمتنورون (illuminati) اثار الشبهه بان لافرادها يد في ذلك، وتثار شكوك أيضا أن اغتياله كان بإيعاز إسرائيلي خاصة بعد اصراره على تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي والتأكد ما إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا. كما يعتقد أن السائق هو القاتل كما تظهر بعض مقاطع الفيديو شاهد هذا الفيديو على موقع «يوتيوب». ولكن مقتل كينيدي يبقى لغزا تختلف حوله الحقائق والإثباتات. علاقة غامضة ربطت بين نجمة الإغراء الأمريكية الراحلة، مارلين مونرو، والرئيس الأمريكي الراحل، جون كينيدي، مونرو التي رحلت في 5 أغسطس 1962 وقعت في غرام الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثون الذي بدوره لم يستطع مقاومة سحر الفنانة التي مثّلت رمزاً للجنس حول العالم آنذاك وحتى الآن، وهي العلاقة التي لم يكن شقيقه ووزير العدل حينها بوبي كينيدي راضياً عنها. الفنانة التي وجدت جثة عارية بشقتها ولم يحل لغز رحيلها سواء أكانت منتحرة أو مقتولة، كانت كثيراً ما تتردد على البيت الأبيض، ومن خلال علاقتها بالرئيس الأمريكي وصلت للكثير من أسراره، الأمر الذي جعل الكثير يشككون في وجود ربط بين وفاتها وبين علاقتها بكينيدي. هذا الشك أكده الكاتب دونالد أتش ولف الذي أمضى 15 عاماً من البحث المتواصل والاستماع لجميع الأصدقاء والمقربين من ملكة إغراء الشاشة السينمائية، إذ نشر كتاب باسم «الأيام الأخيرة لمارلين مونرو»، وكشف فيه عن تفاصيل مقتل الفنانة الأمريكية بحسب ما توصل له بشكل شخصي بعيداً عن التحقيقات الرسمية للحادث.