يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية تزداد انتشارا في العصر الحاضر، وله تأثير كبير على عقل المرأة، ويسبب لها الكثير من المتاعب، وتشعر بانعدام الأمن، كما تشعر أيضا بالضعف المعنوي أيضا. وتعتبر المراحل الأولى من الطلاق من أصعب المراحل، حيث تشعر المرأة بالضغط والتدمير النفسي، كما تعاني أيضا من الشعور بالوحدة والعجز، بالإضافة إلى أن المرأة المطلقة تفتقد معنى الحياة وتفتقد أيضا الشعور بتقدير ذاتها. الطلاق لا يحدث فجأة، حيث أنه لا يكون نتيجة حدث واحد أو بسبب خطأ من إحدى الطرفين، فالانكسار العاطفي يحدث على مدى عدة سنوات نتيجة تراكم لبعض المشكلات، ويكون بسبب كلا الطرفين حيث يمر كل منهما بتغيرات عاطفية. وتتمثل مراحل الطلاق في: الشعور بخيبة أمل عند إحدى الطرفين، ومن أسبابه: حدوث تغيرات في المشاعر بسبب الغضب وكثرة المشكلات والجدالات بين الرجل والمراة، ومشاعر الإستياء المتراكمة وخرق الثقة بينهما. حدوث مشاكل حقيقية، غير معترف بها. زيادة المسافات بين الطرفين، وقلة التعامل بينهما. زيادة الأسرار بينهما، والبدء في التفكير في إيجابيات وسلبيات الطلاق. تطوير فكرة الانفصال. تولد بعض المشاعر، مثل: الخوف، والقلق، وإنكار الجميل، والشعور بالذنب والغضب والاكتئاب والحزن. إفصاح إحدى الطرفين بشعوره بعدم الرضا: تعبير أحد الطرفين بالشعور بالإستياء للطرف الاخر تبادل الرأي بين الطرفين، وتقديم المشورة. تجديد مرحلة شهر العسل كمحاولة لحل المشكلات. وجود مشاعر التوتر واضطرابات عاطفية، والشعور بالذنب والحزن والأسى، كما يتولد الشعور بالشك أيضا. اتخاذ قرار الإنفصال: خلق مسافات عاطفية، حيث يبدأ كل طرف بالإساءة للطرف الاخر وللموقف نفسه من أجل تركه والإبتعاد عنه. عدم احتمالية حدوث مشاعر عاطفية بين الطرفين. يبدأ أحد الطرفين بالتفكير في مسألة الطلاق. يشعر كل من الطرفين بأنه ضحية الطرف الاخر. تكرار مشاعر الغضب والحزن والإستياء، والشعور بالذنب والقلق من هدم العائلة، والقلق من المستقبل، والشعور بإحتياج أشياء لم تعد موجودة، كما يشعر كل منهما أيضا بنفاذ صبره وعدم القدرة على التحمل. - بدء عملية الطلاق الفعلية: الإنفصال العاطفي. خلق إعادة تعريف للنفس . إخبار الأقارب والأصدقاء باتخاذ هذا القرار. الإعداد لعملية الطلاق الحصول على المشورة القانونية ومعرفة الإجراءات القانونية الخاصة بالاطفال والمؤخر والمنزل. تقسيم الأولويات بين الأصدقاء والأقارب. الأطفال عندما يعلمون بحدوث الطلاق، عادة ما يشعرون بالمسؤولية ويتصرفون بطريقة معينة لخلق التقارب والتفاعل بين ابائهم. تزايد مشاعر الصدمة والذعر والخوف والخجل واللوم والشعور بالذنب عند الطرفين.