بدأت منذ قليل ندوة نقاشية حول دراسة أخيرة للناشر أحمد رشاد، مدير الدار المصرية اللبنانية، تدور حول "تسويق الكتاب المصرى المطبوع والإلكترونى"، ينظمها المجلس الأعلى للثقافة بقاعة المؤتمرات ويرأس الجلسة الدكتور محمد فتحى عبدالهادى. وتناولت المحاضرة فى بدايتها بداية صناعة النشر فى العالم العربى بعد العالم الغربى الذى أثبت الباحث أسبقيتها بما يزيد عن أربعة قرون، والدليل على ذلك أن أول كتاب طبع فى الغرب بعد اختراع الطباعة الحديثة على يد يوحنا جوتنبرج عام 1455م، بينما أنشأت أول مطبعة فى عالمنا العربى فى حلب عام 1706م. وفى مصر مع دخول الحملة الفرنسية عام 1798م أنشأت المطبعة الأهلية، ثم أنشأت مطبعة بولاق فى عهد محمد على عام 1822م، مع العلم أن أول كتاب عربى طبع فى الغرب عام 1514م، وهو ما يوضح الفارق الزمنى الكبير بين صناعة النشر فى كل من مصر والعالم العربى، والعالم الغربى.