أكد البرلماني التركي عن حزب الشعب الجمهوري، إرن إردم، أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان لم تعد تقبل بمن يتصرف وفق قواعد السوق، بل يريدون من يتصرف وفق أهواء ورغبات القصر الحاكم، وأن ذلك يشير إلى قرب سقوط أردوغان، وذلك في تعليقه على قرار الرئاسة التركية فجر اليوم بإقالة رئيس البنك المركزي التركي مراد أويصال بعد أقل 16 شهرًا من تعيينه خلفًا لمراد تشاتين كايا. وقال إردم في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «إنه يقيل أولئك الذين يتصرفون وفقًا لقواعد السوق، ويقيل أيضًا من يتصرفون وفق أحكام القصر،لذلك من الأفضل إغلاق البنك المركزي». موضحًا أنه «بطريقة ما لم يعد البنك المركزي يعمل؛ فقد انتهت احتياطاته». وأشار النائب البرلماني إلى أن قرار اليوم بإقالة رئيس البنك المركزي فجرًا يعد دليلًا على قرب سقوط أردوغان، قائلًا «لم يتبق الكثير أيها الأصدقاء! كل هذه الحثالة ستنتهي في أول انتخابات، وستعود تركيا إلى طبيعتها، فكيفما هُزِم في اسطنبول وأنقرة وأنطاليا وأضنة ومرسين وجميع قلاع 31 مارس. سيهزم مرة أخرى مع أول انتخابات! سوف تأخذ تركيا أنفاسها.. لم يتبقَ الكثير». وكانت الرئاسة التركية، قد أصدرت فجر السبت، مرسومًا يقضى بإقالة رئيس البنك المركزي، مراد أويصال، من منصبه وتعيين ناجي آغبال، رئيس الإدارة الاستراتيجية والموازنة بالرئاسة، خلفًا له. وبموجب القرارات الموقعة من قبل الرئيس التركي ، فقد تم تعيين إبراهيم شنل رئيسًا لإدارة الاستيراتيجة والموازنة بالرئاسة خلفًا لناجي آغبال. كما تم تعيين وزير الاقتصاد السابق، نهاد زيبكجي، عضوًا بلجنة السياسات الاقتصادية برئاسة الجمهورية. ولم يذكر المرسوم أسباب إقالة أويصال بعد 16 شهرا على تعيينه في المنصب في يوليو 2019 عندما عينه أردوغان خلفا لمراد تشاتين كايا.
