من المعروف لدى الجميع أن التنوع البيولوجي يعد من أهم عوامل استمرارية جميع أشكال الحياة على سطح الأرض، ورغم ذلك يواجه العالم اليوم مشكلة تهديد لعدد من أشكال الحياة على سطحه. فمنذ أيام قليلة عُثر على هيكل عظمي ضخمى محفوظ بحالة جيدة ل «ماموث صوفي» قرب بحيرة شمالي سيبيريا، من قبل رعاة الرنة المحليين في بحيرة بتشيفالافاتو في منطقة يامالو نينيتس. ويعكف علماء حفريات روس على استخراج الهيكل العظمي، حالياً، بعد أن تم العثور على أجزاء من الهيكل العظمي، منذ بضعة أيام من قبل رعاة الرنة المحليين. فقد وجد رعاة الرنة المحليين جزءً من جمجمة الماموث الصوفي والفك السفلي، بالإضافة إلى العديد من الأضلاع وشظية قدم مع أعصاب لا تزال سليمة، حيث يعتقد أن الماموث الصوفي قد نفق منذ ما يقرب حوالي 10 آلاف عام. اقرأ أيضاً * بشعر أصفر وعينين بنيتين.. قصة الموظفة الآلية التى تساعد في الحد من الروتين * الرئيس الروسى ونظيره الصينى يدشنان خط أنابيب "قوة سيبيريا" * ارتفاع عدد المصابين جراء انفجارات مستودع الذخيرة بسيبيريا إلى 33 شخصا * الدفاع الروسية تُعلن إخماد 84 حريقًا فى غابات سيبيريا * السلطات الروسية تعلن القبض على خاطف الطائرة القادمة من سيبيريا * جازبروم الروسية تنتهي من مد أنبوب قوة سيبيريا لتصدير الغاز للصين * مصرع 18 شخصا إثر تحطم طائرة هليكوبتر روسية بسيبيريا * تحطم طائرة خفيفة في سيبيريا ومصرع قائدها * هبوط اضطراري وحريق لمروحية روسية في سيبيريا * مصرع 19 شخصا في تحطم مروحية طراز "مي 8" في سيبيريا * وزارة الطوارئ الروسية تعثر على طفل قضى 3 أيام فى إحدى غابات سيبيريا * تحطم طائرة خاصة في سيبيريا ومصرع جميع ركابها في الوقت ذاته، يعتقد العلماء أن مجموعة صغيرة من الماموث الصوفي ربما عاشت لفترة أطول في مناطق ألاسكا وجزية رانغيل الروسية قبالة الساحل السيبيري. ووفق ما نقلته محطات تلفزيونية روسية، يبحث العلماء عن أجزاء من الهيكل العظمي في الطمي بجانب البحيرة. وقد استطاع العلماء استعادة المزيد من العظام، كما استطاعوا أن يجدوا شظايا أكثر ضخامة بارزة من الطمي، مشيرين إلى أن الأمر سوف يستغرق المزيد من الوقت، كذلك أنهم يحتاجون إلى معدات خاصة؛ من أجل استعادة ما تبقى من الهيكل العظمي. ومن ناحيتها، قالت يفجينيا خوزياينوفا، من معهد شيمانوفسكي في سالخارد، عبر تصريحات تلفزيونية، إن العثور على الهيكل العظمي الكامل للماموث أمر نادر نسبياً، هذا ما يسمح بدوره للعلماء على فهم أعمق للماموث من خلال اكتشافات مثل هذه. والعثور على الماموث المحفوظ بشكل جيد ليس أمر بجديد في شمالي سيبريا، فقد تم العثور على العديد من جيف الماموث المحفوظ جيداً في التربة الصقيعية شمالي سيبيريا. ويتميز الماموث الصوفي بالشعر الأشعث، الأنياب الطويلة للغاية، التي يصل طولها إلى 15 قدم على أكبر الذكور، حيث كانت تساعد هذه الأنياب على درء المخاطر. والماموث الصوفي هو أحد أسلاف الفيل الحديث، التي تطورت من جنس الماموث، كما أنه انقرض منذ ما يقرب من 10 آلاف عام. يذكر أن سيبيريا تعاني من موجة حر، خلال الفترة الحالية، حيث حذرت وكالة الأممالمتحدة للطقس، من أن متوسط درجات الحرارة أعلى من المتوسط الذي كان في الشهر الماضي بمقدار 10 درجات مئوية.