كشف الفنان رامي وحيد أن مسلسل "قيد عائلي" يعد وجبة درامية هادفة كتبت باحترافية عالية من المؤلفين محمد رجاء وميشيل نبيل وبتوقيع المخرج المتميز تامر حمزة الذي قدم حبكة درامية بإيقاع جميل. وأعرب "وحيد" عن سعادته بالتعاون مع مجموعة متميزة من كبار النجوم وعلى رأسهم الفنانتين بوسي وميرفت أمين والفنان القدير عزت العلايلي، مشيراً إلى أن دور "هشام الخولي" نقلة قوية في حياته الفنية ومختلف عن جميع أدواره السابقة. وأضاف أثناء استضافته في ندوة ب"الموجز" أن البطولة المطلقة حلم أي فنان طموح وأنه قدم للمرة الثالثة البطولة الجماعية، مضيفاً أنه لا يعلم حتى الآن أسباب عدم تسويق فيلم "أسد سيناء" على الفضائيات رغم إجازته من الرقابة الفنية وطرحه بدور العرض السينمائي.. وإلى التفاصيل. في البداية.. كيف استقبلت ردود أفعال الجمهور حول مسلسل "قيد عائلي"؟ الحمد الله حقق العمل نجاحاً كبيراً في مصر ومختلف أنحاء الوطن العربي وتم إنشاء أكثر من "جروب" عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لاستعراض أحداث العمل خاصة أن مؤلفي العمل أبدعا في تقديم وجبة درامية رائعة استطاعا أن يحققا مستوي درامي لائق وهادف للجمهور، وأكثر ما جذبني للعمل منذ قراءة السيناريو أن العمل يتميز بإيقاع هادئ جداً ويتحدث عن تفاصيل حياتية كما أن جميع الشخصيات لها عمق إنساني ونفسي ومعني حقيقي، وأفضل دائما أن يعيش الممثل لحظة المفاجأة بالحدث وعدم قراءة باقي الشخصيات حتى يركز في دوره فقط. ولكن ما سبب حماسك لتجسيد شخصية "هشام الخولي" في المسلسل؟ "قيد عائلي" نقلة قوية في مشواري الفني ودوري فيه مختلف عن جميع الأدوار الذي قدمتها من قبل سواء دور "فراج" في "سلسال الدم" أو دوري في "الطوفان" أو في "حلم العمر"، و"هشام" هو إنسان مسالم يحب عائلته ولا يفضل المشاكل وهو "جدع" يقف بجانب الفتاة الطيبة التي تزوجها للحفاظ على أولاد شقيق أخيه الكبير المتوفي ويكرمها.. وأعتقد أني قدمت مع الفنانة ميريهان حسين ثنائي رائع نال إعجاب العديد من الجمهور وكيف جاء التعاون مع النجوم بوسي وميرفت أمين وعزت العلايلي؟ شعرت بالسعادة والفخر بالوقوف أمام مجموعة متميزة من كبار النجوم لهم تاريخ كبير فى مجال التمثيل ويمثل هذا العمل التعاون الثاني الذي يجمعني بالنجمة ميرفت أمين بعد مسلسل "رأس الغول" وأيضاً ثاني تعاون يجمعني بالفنان القدير عزت العلايلي، وأول تعاون يجمعني بالنجمة بوسي. وماذا عن تعاونك مع المخرج تامر حمزة؟ التعاون مع تامر حمزة ممتع لأنه مخرج عظيم و"دمه خفيف" وله مستقبل كبير في عالم الدراما خاصة أنه يشعر بمشاكل النجوم الشخصية قبل الفنية وهو مخرج عادل في تقسيم مساحة الأدوار رغم تواجد كبار النجوم في العمل ويعطي كل ممثل حقوقه الفنية كاملة وقدم عملاً درامياً رائعاً بإيقاع جميل مثل مسلسلات "ليالي الحلمية" و"الشهد والدموع"، ومن أبرز المشاهد الذي قدمتها بتوجيهاته مشهد مساعدة الزوجة من خلال ارتداء مريلة المطبخ وغسيل صحون المطبخ وهو ما نال إعجاب المشاهدين. أسباب مجهولة بعد "الممر".. برأيك ما هي أسباب عدم عرض فيلم "أسد سيناء" حتى الآن على القنوات الفضائية؟ من وجهة نظري فيلم "أسد سيناء" بالنسبة لي حالة غريبة جداً لم أعلمها حتى وقتنا الحالي فقد تم إجازة الفيلم وطُرح بدور العرض السينمائي ومن المفترض والطبيعي بعد طرح العمل بدور العرض أن يتم تسويقه في عدد من القنوات الفضائية وحتى الآن لا أعلم سبب عدم تسويق العمل إلى الفضائيات. ولكن ما رأيك في فيلم "الممر"؟ أولاً أحيي جميع صناع وأبطال العمل وأقدم كل التحية للشئون المعنوية على الدعم اللوجستي العظيم لصناعه حتى يظهر بهذا الشكل ويبرز قوة الجيش المصري وتقديم دراما عن حياة الشهداء والضحايا الذين يقدمون أرواحهم فداء من أجل العيش في استقرار.. ثانياً يجب إنتاج أعمال وطنية تحث الشباب على روح الفداء والتضحية من أجل حماية البلاد وتقديم التربية الوطنية في مختلف المجالات لتوعية الجميع سواء من خلال التعليم أو الفن مثل الملحمة الوطنية مسلسل "رأفت الهجان" للمخرج يحيي العلمي والذي أحدث ضجة وقت عرضه وحتى الآن، وهناك اتجاه حالياً من العديد من النجوم لتقديم أعمال وطنية لأننا نمر بحالة حرب نفسية. ما هي الشخصية الوطنية التي تتمنى تجسيدها ؟ أتمنى تجسيد شخصية حياة الملازم أول أدهم عمرو الشوباشي والملقب ب"منقذ كرامة سيناء" والذي أصيب خلال الهجمات الإرهابية التي قام بها عناصر التنظيم الإرهابي "بيت المقدس" في مدينة الشيخ زويد على كمين أبو الرفاعي، وراح ضحيتها 15 شهيداً وأصيب خلالها 8 آخرون ويعد واحداً من ضمن البطولات التي تحدث على أرض سيناء أو على الحدود المصرية البطولة المطلقة بالعودة للوراء قليلاً.. ماذا يعني لك دور "فراج" في مسلسل "سلسال الدم"؟ يعتبر "فراج" نقطة فارقة في حياتي الفنية وسبب رئيسي وراء عودتي مرة أخرى لتجسيد أدوار الشر بالرغم من الاعتذار عن الدور ولكن بعد قراءة قصة حياة "فراج" لم أتردد لحظة في الانضمام لفريق العمل خاصة أن المسلسل يعتبر أطول مسلسل درامي في تاريخ الدراما المصرية والعربية وقام ببطولته مجموعة متميزة من النجوم ومنهم الفنانة القديرة عبلة كامل والنجم رياض الخولي الذي أبدع في دوره على أكمل وجه. وما سبب نجاحك في نوعية أدوار الشر ؟ جميع أدوار الشر الذي جسدتها طوال أعمالي الفنية بها رسالة هادفة للمشاهد وتتميز بالعمق الدرامي وكل شرير في الحياة هو في النهاية إنسان وكل شخصيات الشر التي جسدتها مختلفة عن الأخرى سواء "فراج" في "سلسال الدم" أو "أكرم فؤاد" في "حلم العمر" أو "هشام الخولي" في مسلسل "قيد عائلي" وغيرهم. هل يشغل بالك فكرة خوض البطولة المطلقة ؟ اعتذرت عن العديد من البطولات المطلقة لأنها ليست على المستوي الدرامي الكامل، وتعتبر البطولة المطقلة حلم كل فنان وحالياً أقدم بطولات جماعية للمرة الثالثة، وأشعر دائماً في كل دور أقدمه أنني الوحيد الذي أقدمه بهذا الشكل وأسعى طوال الوقت للاجتهاد في كل شخصية أجسدها حتى تؤثر وتخرج على أكمل وجه للجمهور. ما رأيك في البطولات الجماعية الشبابية؟ قصة العمل أهم من فكرة البطولات الشبابية لأنها الحكم النهائي سواء في العمل الجماعي أو الفردي وبالرغم من أن الجمهور يحب مشاهدة العديد من النجوم في عمل فني واحد إلا أنه أيضاً يحب مشاهدة بطل بمفرده لذا فإن سيناريو العمل هو السبب الرئيسي وراء نجاح أي عمل فني.