لن يتوقف المتآمرون والمبتزون عن النباح وإطلاق الشائعات ضد صروح مصر العملاقة فهؤلاء هدفهم تعطيل الاقتصاد المصرى ومؤسساته الكبرى عن المساهمة فى حرب البقاء والبناء التى أطلقها الرئيس السيسى. ولأن البنك التجارى الدولى واحد من أبرز كيانات مصر الاقتصادية فكان أمرا غير مفاجئ أن يستهدفه هؤلاء المبتزون الذين أجروا و مولوا عصابات السوشيال ميديا لتشويه صورة البنك بين عملائه وتأليب أجهزة الدولة ضده. إن هؤلاء المبتزين نسوا أن الذى يدير البنك واحد من أكفأ المصرفيين ليس فى مصر فقط بل فى الشرق الأوسط كله، وهو المصرفى الكبير هشام عز العرب الذى نجح خلال السنوات الماضية فى أن يقود البنك للتربع على قمة البنوك فى مصر وحصد الجوائز المحلية والعالمية. ساعده فى ذلك فريق القيادة العليا بالبنك الذى يتكون من مصرفيين مشهود لهم بالخبرة والكفاءة وموظفين تعلموا منهم فنون العمل المصرفى والالتزام بالقواعد والقوانين والحفاظ على ثقة العملاء. المفاجأة أن إن العميل صاحب الشكوى لم يتهم البنك بالاستيلاء على أمواله و ذلك مثبت فى المحضر الذى حرره فى قسم سيدى جابر برقم 8608 لكنه اشتكى من وجود تباين فى رصيده وهذا يؤكد أن عصابة السوشيال ميديا تعمدت تضخيم الموضوع لتشويه صورة البنك .و رغم انتشار الحملات التشويهية لم تتأثر قاعدة عملاء البنك الضخمة ما يؤكد استمرار ثقتهم فى قدرة المؤسسة والتزامها وحرصها الدائم على تقديم أفضل خدمة ممكنة، وهو ما يعد بمنزلة حجر الأساس لرؤية البنك ورسالته. لقد فشلت مؤامرة اغتيال البنك بقضية فرع الاسكندرية التى أثبتت التحقيقات براءة البنك منها أن حسابات العملاء آمنة تماما وأن العملية تمت وفق القواعد المصرفية. ليست التحقيقات فقط التى أثبتت براءة البنك لكن مساندة عملائه واتحاد موظفيه فى وجه المؤامرة كان نموذجا متفردا يؤكد أن ما زرعه هشام عز العرب وفريقه خلال السنوات الماضية من نجاح ومشاركة فى دعم الاقتصاد المصرى وتلبية حاجات العملاء سوف يستمر فى حصاده ولن تفلح أى مؤامرة فى هز ثقة الرأى العام فالبنك راسخ كالجبال وعالى كالسحاب لن يضيره نبح الكلاب الأجيرة، فعلى الرغم من انتشار الحملات التشويهية لم تتأثر قاعدة عملاء البنك الضخمة؛ ما يؤكد استمرار ثقتهم فى قدرة المؤسسة والتزامها وحرصها الدائم على تقديم أفضل خدمة ممكنة، وهو ما يعد بمنزلة حجر الأساس لرؤية البنك ورسالته. البنك يكشف الحقيقة الكاملة إدارة البنك لم تصمت امام هذه المؤامرة وخرجت ببيانات رسمية تفضحها وتؤكد سقوطها حيث أعلن البنك التجارى الدولى -مصر CIB أنه بعد الانتهاء من إجراء تحقيق داخلى شامل ومراجعة دقيقة لكل العمليات المصرفية فى جميع فروعه، تبين أن جميع العمليات المصرفية داخل البنك تمت طبقًا للإجراءات والقواعد المصرفية المتبعة وأن كل العمليات محل الاعتراض تم فحصها جميعًا ووجدت سليمة وصحيحة. جاء ذلك بالإشارة إلى البيان الصادر عن "التجارى الدولى" فى 12 يوليو 2018 بخصوص تلقيه شكوى من أحد عملائه من قطاع الأفراد فى أحد فروع مدينة الإسكندرية عن وجود تباين فى أرصدة حسابه الشخصى. وأكد البنك أن ما أثير من ادعاءات عن استيلاء أحد موظفى البنك على أرصدة من حسابات العميل الشاكى غير صحيح حيث إن نتائج الفحص أثبتت عدم صحة هذا الادعاء. كما نوه بأن جميع الوثائق والمستندات الخاصة بالمعاملات المعنية تتوافق مع اللوائح الداخلية المنصوص عليها فى مواثيق البنك وإجراءاته التشغيلية وكذلك التعليمات والتوجيهات الصادرة عن البنك المركزى المصرى. كما أشار إلى أنه سوف يتم اليوم إخطار العميل للحضور لاستلام رد البنك الرسمى على اعتراضاته. كما سيقوم "التجارى الدولى" بإعلام الجهات الرقابية المختصة بنتائج التحقيقات وإتاحة كل الوثائق والمستندات للاطلاع عليها وفحصها والتأكد من أن اعتراضات العميل غير صحيحة. ويحتفظ البنك بكامل حقه القانونى فى مقاضاة أى شخص أو كيان أو جهة قامت بنشر أخبار كاذبة من شأنها التشهير بسمعة البنك التجارى الدولى (مصر) أو القطاع المصرفى المصرى والتشكيك فى مجهودات الدولة للإصلاح الاقتصادى. خبراء التأمين : أموال المودعين أمنة من جانبهم قال الخبراء إن تحقيقات البنوك تتم بشكل دقيق وخاصة مع التحويلات و«الشيكات» الخاصة بالعملاء، قائلين: «جميع التعاملات بالبنوك تكون بشكل إلكتروني وورقي، حيث يتم إمضاء العميل على ورقة تتضمن «ما تم تحويله والمبلغ والحساب المعني بالتحويل»، ويتم حفظها بالمخازن الرئيسية لكل بنك بداخل صندوق خاص بعميل». وأكد الخبراء، أنه في حالة وجود شكوى حول تباين في حسابات وتحويلات العملاء، يقوم البنك بمراجعة التحويلات الورقية وإمضاءات العميل، ومطابقتها بتاريخ التعاملات الإلكترونية. ولفت الخبراء، إلى أن نتائج مثل هذه التحقيقات تأخذ وقتًا؛ للخروج بتحريات دقيقة ودلائل واضحة أمام العملاء والتي تتم بشكل مفصل حول تطابق جميع التعاملات الورقية مع الإلكترونية. وأضافوا أن جميع البنوك تتعامل مع شركات خاصة؛ للتأمين على ودائع العملاء، في حالات السرقة، كما أن هناك بنوك مصرية تتعامل مع شركات عالمية في مجال تأمين الأموال للحفاظ على الودائع، مشددين على أنه لا يوجد خطورة على أموال العملاء. وأشار الخبراء، إلى أنه في الحالة سرقة عميل أو تباين في الحسابات، يتم أولًا إبلاغ السلطات المصرية المعنية من قبل البنك لتولي تحرياتها في الواقعة، ومن ثم يتم التحقيقات من داخل البنك لتأكد من صحة الشكوى. وتابع الخبراء: «أما في حالة إثبات صحة الشكوى وحقيقة التباين في الحسابات يتم صرف المبلغ الذي تم سرقته، من خلال شركات التأمين التي يتعامل معها البنك في أسرع وقت ممكن». الجوائز التي حصل عليها البنك لا يفوت عام وربما اقل دون ان يحصل التجاري الدولي علي عدة جوائز او يتم تكريمه من المؤسسات العالمية التي شهدت له بالتفوق ففى عام 2017 حصد البنك التجارى الدولة أكثر من 16 جائزة تقديرا لأداء البنك المتميز وريادته كأول بنك مصرى خاص ينتهج فكرًا عالميًا واستراتيجيات تتفوق على مثيلاتها فى البنوك والمؤسسات المصرفية العالمية. لقد اختارت مؤسسة يورومنى CIB البنك التجارى الدولى – مصر لجائزة "أفضل بنك فى الأسواق الناشئة على مستوى لعالم" ليصبح بذلك أول بنك فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا يفوز بتلك الجائزة المرموقة. كما تم اختيار البنك أيضًا من قِبل يورومنى كأفضل بنك فى الشرق الأوسط. ويعد هذا الإنجاز برهانًا على الأساس القوى للبنك الذى مكّنه من التقدم والتفوق، مدعوماً بالإدارة الفعّالة للميزانية العمومية، والكفاءة التشغيلية والنهج ذى الرؤية المتميزة واستراتيجية مصرفية تتمحور حول العملاء. كل تلك العوامل مجمعة سمحت للبنك التجارى الدولى - مصر بالتنافس على المستوى الإقليمى، وليس محليًا فحسب، على الرغم من عدم الوجود الفعلى بالخارج حتى الآن. هذا بالإضافة إلى استحواذ البنك أيضا على جائزة يورومنى لأفضل بنك فى مصر. وقد ضمت قائمة هذا العام خمس جوائز من مؤسسة جلوبال فاينانس Global Finance وهى أفضل ممول تجارى فى مصر وأفضل إدارة نقد وخزانة فى مصر وأفضل ممول للنقد الأجنبى فى مصر وأفضل مقدمى خدمات الأوراق المالية فى مصر وأخيرًا جائزة أفضل بنك فى مصر. تعكس جوائز جلوبال فاينانس تقدير المؤسسات العالمية للاستراتيجية الفعالة التى ينتهجها البنك وفريقه الذى يضع نصب أعينه أهمية تحقيق استدامة النمو فى الربحية وذلك من خلال تطوير بنيان قوى قادر على تعظيم العائد لجميع الأطراف المرتبطة من عملاء ومساهمين، وكذلك المجتمع المصرى. كما توج البنك بأربع جوائز أخرى من مؤسسة إيميا فاينانس EMEA Finance وهى جوائز أفضل بنك فى خدمات إدارة النقد فى شمال أفريقيا وأفضل بنك فى خدمات صرف العملات الأجنبية فى شمال أفريقيا وأفضل بنك محلى فى مصر وجائزة البنك الأكثر ابتكارًا على مستوى أفريقيا. تعد مؤسسة إيميا فاينانس EMEA Finance من المؤسسات المتخصصة فى رصد وتحليل النشاط المصرفى والمالى والاستثمارى فى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا من خلال فريق متخصص من المحللين والخبراء والمحللين الماليين والمحررين الاقتصاديين وتضم قائمتها كبرى البنوك العاملة فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. أكد هشام عز العرب -رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب- أن الحصول على تلك الجوائز لا يثقل من مكانة البنك الرائدة فحسب وإنما هى بمنزلة شهادة ثقة للقطاع المصرفى المصرى وتأكيدًا على إيجابية خطط التنمية الاقتصادية ومدى قوة واستقرار الاقتصاد المصرى. وأضاف عز العرب أن البنك التجارى الدولى – مصر CIB يلتزم دائمًا بتقديم تجربة بنكية متطورة ومبتكره لعملائه من خلال التطوير المستمر لباقة الخدمات والمنتجات التى تتمحور حول احتياجات عملائه الحاليين والمستقبليين، بالإضافة إلى انتهاج البنك استراتيجية تتسم بالمرونة العالية، إيجاد الحلول المناسبة لمواصلة تطوير أعماله مع أهمية الالتزام بإدارة المخاطر والسعى المستمر إلى تعزيز مركزه المالى بصورة صحية ما يؤدى الى الحفاظ على موارده الرأسمالية، وتعظيم الربحية، والحفاظ على جودة الأصول. تدريس تجربة البنك التجارى الدولى فى أعرق كليات العالم ومنذ ايام أعلنت منذ ايام كلية لندن لإدارة الأعمال (London Business School) عن إدراج البنك التجارى الدولى- مصر (CIB)، أكبر بنك قطاع خاص فى مصر، ضمن الدراسات التى تقدمها الكلية الخاصة بنماذج الأعمال الناجحة، وبذلك يعد البنك أول مؤسسة بالشرق الأوسط يتم إدراجها وضمها إلى مناهج معهد القيادة التابع لكلية لندن للأعمال، التى تعد واحدة من أفضل خمس كليات لإدارة الأعمال على مستوى العالم. ولقد واصل البنك التجارى الدولى – مصر CIB تربعه على قمة القطاع المصرفى بشهادة المؤسسات العالمية المرموقة، حيث حصد البنك 12 جائزة دولية فى مجالات مختلفة تبرهن على مكانة البنك الرائدة.