يتجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى بنجلاديش، غدا الإثنين، برفقة وفد أممي للوقوف على محنة نحو مليون لاجئ من الروهينجا، اضطروا إلى الفرار من عنف حكومة ميانمار. ويرافق الأمين العام في الزيارة، رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم، حيث سيلتقيان كبار المسئولين في بنجلاديش على رأسهم رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في العاصمة دكا، وذلك حسبما ذكرت الأممالمتحدة في تقرير أصدرته اليوم عبر موقعها الإلكتروني. كما يرافقهما عدد من كبار مسئولي الأممالمتحدة منهم المفوض السامي لشئون اللاجئين فيليبو غراندي، والمديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة للسكان ناتاليا كانيم. ومن المقرر يتوجه المسئولون، يوم الإثنين المقبل، إلى منطقة كوكس بازار لزيارة مجتمعات الروهينجا والعاملين في المجال الإنساني، كما سيناشدون المانحين تقديم مزيد من الدعم لتلك الجهود. وأشارت المنظمة، إلى أن أكبر تهديد يواجه اللاجئين الروهينجا اليوم هو موسم الأمطار، الذي قد يتسبب في فيضانات لا تستطيع خيام اللاجئين، الصمود أمامها. ومنذ أغسطس الماضي، أدى العنف واسع النطاق والمنهجي ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في ميانمار إلى فرار مئات الآلاف من ديارهم في ولاية راخين وعبور الحدود إلى بنجلاديش.