ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد إردان، دعا خلال حديث أجراه مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى العودة إلى اغتيال قادة حركة حماس. وأضاف "إردان"، إنه على إسرائيل "ألا تسمح لحركة حماس بالقيام بحركات استفزازيّة مثل مسيرات العودة، أو أكاذيب أخرى تروّج لها حماس من أجل إثارة الضجيج". وهذه هي المرّة الثانية خلال أسبوع التي يكرّر فيها إردان "دعواته" لاغتيال قادة الحركة، إذ قال إن عودة الاغتيالات هي "جزء من الحل للوضع في القطاع"، مضيفًا أنه على قادة المقاومة "العودة للاختباء تحت الأرض خوفًا على حياتهم" على زعمه. إلا أن إردان استدرك قائلًا إن "الحكومة الإسرائيليّة لم تبحث هذا الأمر بعد" وإنه المقترح يمثل موقفه الشخصيّ. واغتال الاحتلال الإسرائيلي عددًا كبيرًا من قادة المقاومة الفلسطينيّة، ابتداءً من غسّان كنفاني في 8 يوليو 1972، وكمال عدوان وكمال ناصر في 9 أبريل 1973، وعلي حسن سلامة في 22 يناير 1979، وأبو جهاد في 16 أبريل 1988، وصلاح خلف في 14 يناير 1991، وعماد عقل في 24 نوفمبر 1993، وفتحي الشّقاقي ومن ثم يحيى عياش في 1995 و1996، كما حاولت اغتيال خالد مشعل في الأردن عام 1997. وفي قطاع غزّة، استهدف الاحتلال مؤسس حركة "حماس"، الشيخ أحمد ياسين، عام 2004، وبعدها بأقل من شهر استهدف خليفته عبد العزيز الرنتيسي.