في إطار النسخة الرابعة للملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة من 22 إلى 26 مارس يستعد مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة لاستقبال أربعة أيام مليئة بالعروض الفنية بمنطقة وسط البلد فى إطار "الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة " النسخة الرابعة فى الفترة ما بين 22 إلى 26 مارس، أكثر من دولة عربية مشاركة في الملتقى الذي يضم مجموعة من المخرجين ومديري أهم المهرجانات العالمية والذين عمل "دي-كاف" على جمعهم من مختلف دول العالم لمشاهدة هذه العروض ودعمها والترويج لها بمهرجانات دولية وعالمية. الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة هو بينالي تم إطلاقه عام 2014 تبلور في إطار دي-كاف ويهدف إلى دعم تطور المجال الفني في العالم العربي. ويتيح فرص جديدة لعشرات الفنانين العرض لعرض أعمالهم لمحترفين ومتخصصين من جميع أنحاء العالم. وهذه الدورة هي الرابعة والثالثة من حيث إنعقادها في القاهرة. وعن الملتقى يؤكد أحمد العطار المدير الفني لمهرجان دي-كاف "حصل الملتقى على سمعة كبيرة بعد انعقاده في إدنبره باسكتلندا، وأنا أعتبر أن هذا الملتقى عبارة عن "سوق" للفنون الأدائية وهو حدث مستقل متعارف عليه في كل دول العالم في إطار إقليمي. ويرتاد عليه مجموعة من المحترفين في الأداء المسرحي يأتون ليشاهدوا عروض قد يختاروها للعرض في مهرجانات أخرى إقليمية وعالمية". تتنوع عروض الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة ما بين فنون أدائية رقص ومسرح وموسيقى وورش عمل . عروض المسرح يقدم الملتقى على مدار أربعة أيام أكثر من عرض مسرحي وعرض تفاعلي يقدمه مبدعي العالم العربي من مخرجين وممثلين ومؤلفين. "الغواية" من المملكة المتحدة ومصر. لأول مرة يعرض بالعالم يقدم برنامج دي-كاف خلال الملتقى الدولى للفنون العربية المعاصرة عرض "الغواية" المقدم من المملكة المتحدة ومصر على مسرح ستوديو ناصيبيان الساعة الخامسة مساءً العرض يجمع بين التمثيل والموسيقى والغناء، يقدم العرض فريق Mechanimal بالتعاون مع فرقة الورشة المسرحية. العرض مستوحى من كتابات الرهبان المصريين الذين عاشوا في الصحراء خلال القرن الثالث الميلادي. موسيقى العرض عبارة عن مزيج من المعزوفات والأغاني القبطية والنوبية والصوفية والعربية والفرعونية. العرض هو تعاون عالمي بين فنانين إنجليز ومصريين. العرض تم العمل على تحضيره خلال الاعتكاف في الصحراء المصرية. "كارنيفورس" و "أبعد ما تحملني البصمة" من لبنان يستضيف مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية عرض "كارنيفورس" من لبنان للمخرج عصام بوخالد أيام الخميس والجمعة 22 و23 من مارس الساعة السادسة والنصف مساءً. العرض أداء كل من عصام بوخالد وبرناديت حديب وسعيد سرحان. تدور أحداث العرض حول زوجين يعيشان في مدينة ويشعران بالملل نتيجة الروتين إلا أن في لحظة تنقلب حياتهما رأسًا على عقب عندما يعرفا خبر يغير كل جوانب العلاقة بينهما. عصام بوخالد ممثل ومؤلف ومخرج مسرحي ويعمل كأستاذ للإخراج ومن أبرز مسرحياته: أرخبيل، مارش، صفحة 7. عرض تفاعلي يشمله برنامج الملتقى بعنوان "أبعد ما تحملني البصمة" من لبنان للمخرجة تانيا الخوري وأداء باسل زريع أيام الجمعة والسبت والأحد 23 و24 و25 من مارس من الساعة الرابعة إلى العاشرة مساءً (عرض جديد كل 10 دقائق). "أبعد ما تحملني البصمة" هو عرض تفاعلي بين الجمهور وأحد اللاجئين حيث تتلامس أنامل اللاجئ مع أحد المشاركين من الجمهور دون رؤية أحدهما الآخر عبر فتحة في الحائط ليخط عليها وسيستمع الحاضرون إلى قصص اللاجئين الذين يواجهون التمييز على الحدود. تانيا الخوري فنانة لبنانية متخصصة في تقديم العروض الحية التفاعلية مع الجمهور. "النسخة الثانية:2045" من المغرب يعرض في القنصلية الفرنسية القديمة أيام السبت والأحد 24 و25 من ماس الساعة الثامنة والنصف مساءً عرض فن أدائي بعنوان "النسخة الثانية: 2045" من المغرب فكرة وأداء يونس عتبان. وهور عرض بصري توثيقي يدور حول بعض المفاهيم في عام 2045 عندما تتغير ساحة الصراعات السياسية حول العالم فلا يتبقى شئ للبشرية سوى ذكرى الفنون. تدور عروض يونس عتبان حول علاقة الفن الشائكة بالفنانين و الجغرافيا السياسية. "وهنا أنا" من فلسطين والعراق والمملكة المتحدة يتم عرض مسرحية "وهنا أنا" من فلسطين والعراق والمملكة المتحدة أيام السبت والأحد والأثنين 24 و25 و26 من مارس الساعة الثامنة والنصف مساءً بمسرح روابط أداء أحمد طوباسي وإخراج زوي لافرتي. وهنا أنا عرض مستلهم من قصة أحمد طوباسي الحقيقية كلاجئ من الضفة الغربية إلى النرويج ثم عودته مرة أخرى إلى فلسطين. أحمد طوباسي فلسطيني نرويجي انضم عام 2002 لأعضاء المقاومة المسلحة وتم إعتقاله في السجون الإسرائيلية وبعد خروجه قرر أن يعود للمقاومة ولكن من خلال الفن. على هامش الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة يوجد ثلاث عروض مسرحية مقدمة من مصر وهي "تاء ساكنة" إخراج ندى ثابت و"عايشة" تأليف وإخراج داليا خليف و"المخزن" إخراج عبدالله ضيف أيام السبت والأحد والأثنين 24 و25 و26 من مارس. عروض رقص معاصر يشتمل الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة ضمن برنامج دي-كاف النسخة السابعة برنامجي للرقص المعاصر وهما "برنامج الرقص المعاصر المصري" الذي يشمل ثلاث عروض يتم عرضهم تباعًا يوم الخميس والجمعة 22 و23 من مارس الساعة الثامنة مساءً بمسرح روابط وهم "صمود/بورتراي" إخراج شيماء شكري و"نواه" إخراج منير سعيد و"بدون خسائر" إخراج محمد فؤاد. أما البرنامج الثاني فهو "برنامج مصممي الرقص المعاصر العرب من الشباب" ويشمل أربع عروض رقص معاصر تعرض تباعًا أيام الأحد والاثنين 25 و26 من مارس الساعة الثامنة مساءً بمسرح الفلكي وهو "الغائب" من مصر إخراج علي خميس، "يوتوبيا" من مصر إخراج نغم صلاح، "أنا أسمع أنت تشوف" من تونس فكرة وأداء حمدي دريدي، "وجوه وحدود" يعرض لأول مرة من الأردن إخراج عبدالهادي أبونهلة.